معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
يا قائداً فلَقَ البحارَ وسجَّرا
برقية إلى الشهيد القائد
برقية إلى الشهيد القائد
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
أمّا السفينةُ كانت للملاعينِ
جيش يماني
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم
تحوّلَ البحرُ موجاً كي يُشاهدَهُم

بحث

  
غضب الغيارى
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: 6 سنوات و 9 أشهر
الثلاثاء 18 يوليو-تموز 2017 05:20 م


توحدت المواقفُ ، والصفوفُ
وأقبلت ( المنامةُ ) و ( القطيفُ )
و ( عوَّاميةُ ) الأحرار ثارَت
وفي ( الأحساء ) بُركانٌ عنيفُ
ومن شهداء ثورتنا انطلقنا
لأنَّ النصرَ أولهُ نزيفُ
أيا من خفتَ ( نِمْرَ النُمْر ) فرداً
أتاكَ اليوم من دمهِ الألوفُ
أتاكَ الموتُ من غضبِ الغيارى
دنوتَ لهُ كما تدنو القُطوفُ
وثورتُنا التي رفَضَتكَ سِلماً
تعودُ وفي أياديها السيوفُ
تحرّكَ لاقتلاعكَ كلُّ حُرٍّ
فويلُكَ حين تأتيكَ الزحوفُ
هُنا ( الشرقِيةُ ) العُظمى شُروقٌ
لصوت الحقِّ ، للباغي خُسوفُ
هُنا ( البحرين ) بحرٌ حيدريٌّ
يموجُ ، فينحني البُرجُ المُنيفُ
ومن شعب الجزيرة كم قلوبٍ
بصفِّ المؤمنين لها وقوفُ
ستنفجرُ القبائلُ من لظاها
وتبرأُ من جرائمكم ( ثقيفُ )
حصاركَ للبيوت يُشيرُ حتماً
بأنَّ الحُكمَ موعِدهُ الكُسوفُ
وتكثيفُ الجرائم ليس حلَّاً
فقد يجتثُّكَ الجُرحُ الطفيفُ
عليكَ الله قائدنا فماذا
يفيدكَ حينها الجيشُ اللفيفُ ؟
وماذا يا نظام بني سعودٍ
تظنُّ وقد أحاطتكَ الحُتوفُ
ستخذلكَ القُصورُ وأنتَ تدري
قُصوركَ كم أطاحتها الجُروفُ
وتلعنُكَ الجيوشُ ، وكلُّ حَدٍّ
يدُلّكَ كمْ بهِ انكسرت أُنوفُ
أتستَقوي بأمريكا علينا
وأنتَ ببابها الكلبُ الأليفُ !!
وباستضعافنا أمعنتَ ، لكنْ
مع الجبار ينتصرُ الضعيفُ
فلا كانت حياةٌ إنْ غدونا
نُهانُ ، ويُقهَرُ الدينُ الحنيفُ

جهادٌ في سبيل الله أبقى
لمن تركوا الدِيارَ وهُمْ أُلوفُ
أبينا أن يقول الله مُوتُوا
فقالَ لنا انفروا صفَّاً ، وطُوفوا
على حِلفِ الطواغيت انطلقنا
جهاداً ما هنالك ما يُخيفُ
بذلنا أنفساً ، ودماً ، ومالاً
لوجه الله ما فينا أسيفُ
ومن أين السلاح ؟ نعمْ بهذا
تكفَّلَ ربنا البرُّ اللطيفُ
علينا أن نُجهّزَ ما استطعنا
وما يبقى ، عليهِ هوَ الحليفُ
أيأمُرُ بالنفير وليس يدري
بوضع الناس وهوَ بهم رؤوفُ !؟
متى كان الجهادُ سبيلَ قومٍ
تهيأت الوسائلُ ، والظروفُ
فنلمسُ منهُ تأييداً ، وفضلاً
ويثقُلُ في سواعدنا الخفيفُ
سيخلو موقعٌ وبه سلاحٌ
وكاسحةٌ سيعطبها الرصيفُ
وإن نفَدَت ذخيرتُنا سيأتي
بها في الليل جُنديٌّ شريفُ
سيسقطُ ضابطٌ ، ويفرُّ رتلٌ
وينضمُّ المدرّعُ ، والعريفُ
ويأتينا بجندٍ لا نراهم
رديفٌ منهُ يتبعهُ رديفُ
سيصبح كلُّ شيءٍ ، كلُّ شيءٍ
يُشاركنا الإبا ، يُعطيْ ، يُضيفُ
ومن يمن الصمود لكل شعبٍ
دروسٌ ليس يجهلها الحصيفُ
وفي القرآن آياتٌ تجلّت
لمن حَملوهُ يُبصرها الكفيفُ
ربيعُ المؤمنين ربيعُ ( طه )
وثورة من نسوا ( طه ) خريفُ
مضى زمنُ الهزائمِ مُذ أتينا
لتثأرَ من أعاديها ( الطُّفوفُ )

13 / 7 / 2017م
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
حسن المرتضى
قصائد ضد العدوان
نزار قباني
منشورات فدائية على جدران فلسطين
نزار قباني
محمود درويش
أمريكا هي الطاعون .. والطاعونُ أمريكا
محمود درويش
كريم الحنكي
مَا الَّذِيْ يَجْعَلُ الْيَسَارَ يَسَارَا
كريم الحنكي
محمد الجرف
جلجلي يا صواعق جلجلي
محمد الجرف
محمد أحمد مفلح
من كذّب القول جرّب حربنا ..
محمد أحمد مفلح
حسن المرتضى
قصيدة الخُلد
حسن المرتضى
المزيد