صلاح الدكّاك
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
صلاح الدكّاك
في البدء وفي الختام أنت الكلمة
في البدء وفي الختام أنت الكلمة
غفران عينيك..لروح الشهيد المعلم عبدالكريم الخيواني
حين تصبح فلسطين مسحوق غسيل لحكومة مزرية.. «بعاسس داعر»
في طور الانتظار
في طور الانتظار
«جرف سلمان» على مشارف القدس
في عصمة الطوفان
في عصمة الطوفان
أحبُّ بلادي جنةً أو جهنما
وكم انتظرنا بعد"ناصرَ" ناصراً
يا رجالاً فيهم تحار القواميس
يا رجالاً فيهم تحار القواميس
فلقت عصاكَ البحرَ

بحث

  
شمس البشارة
بقلم/ صلاح الدكّاك
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و 23 يوماً
الجمعة 04 يونيو-حزيران 2021 07:40 م


 
إلـى سيـد المقاومـة - سماحة حسن نصر الله
رُقْيَا فأنت نبيُّ العصر وابنُ نبي
وأنت يا «نصرُ» نصرُ الله للعربِ
أنت العروبةُ في ساح الوغى وُزِنَت
بحدِّ سيفِكَ لا بالنفطِ والرُّطَبِ
وأنت في مشرقِ الدنيا ومغرِبها
أبٌ لكلِّ عَصيٍّ لا يُضامُ أبي
في راحتيك عصا موسى تشقُّ بها
دربَ الإطاحةِ بالفرعونِ لا الهرَبِ
بك استجارَ صليبُ الشامِ إذْ نهَشَتْ
باسم الهلال حِماهُ ثورةُ الكَلَبِ
رقْيَا إلى سدرة اللُّقْيا ومُطْلَقِها
على بُراقِ سُمُوِّ النفسِ والنَّسَبِ
يا قابَ قوسينِ من أوجاعِ أمّتنا
بالله لله تُلقي القول عن كَثَبِ
يا كربلاءُ نَضَتْ أحزانها ونَضَتْ 
من جُرْحِها ذا فقارِ النصرِ والغَلَبِ
يا شمسَ تمُّوز شبَّتْ في رطوبتنا
ناراً وعَصَّبَتِ الهاماتِ بالشُّهُبِ
طوى حزيرانُ في الدنيا مآثرَنا
دهراً كأنْ لم يكن في الأرضِ من عربِ
حتى نشَرْتَ بتمُّوزٍ لنا حقباً
من المفاخرِ بَزَّتْ أنصعَ الحقَبِ
وأعصُرٍ من لظى «كورنيتِكَ» انبثقتْ
مزهوةً؛ كلُّ عصرٍ بينها ذهبي
أَعدتَ للشرفِ الموطوءِ غُرَّتَه
وقد ذوَتْ في ملاهي الليلِ والعُلَبِ
يا «ثلجَ حرمونَ» في إشراقِ لحيتِه
زيتونُ حيفا؛ جليلاً غيرَ مختضِبِ
يا سِحرَ لثغةِ راءٍ قال بارئها
نُزِّي البيانَ وشهْدَ الحكمةِ انسكبي
عباءةٌ من سنا خيطانها طلعَت
بشارةُ الله؛ بِشِّي يا رُبى وثِبِي
سبَّابةٌ أيَّ صوبٍ أومأتْ فَرِقَتْ لها
الطغاةُ وأنَّى صَوَّبَتْ تُصِبِ
في كلِّ إيماءَةٍ «نصريةٍ» لغة
وكلُّ رفَّةِ رمشٍ معجمٌ أدبي
أثقَلتَ شرقَ الرزايا والخنى
شرفاً وسامقُ الهام يُردي كاهلَ الذّنَبِ
يا سيِّدَ الطُّهرِ طُرّاً من يقايضني
شِراكَ نعلك بالتيجان والنُّخَبِ
طوبى لإرهابِ رشَّاشٍ كسوتَ به
عُريَ العروبةِ؛ ترفو كلَّ منثقِبِ
طوبى لإرهابِ كاتيوشا جّسَرْتَ بها
بَونَ القطيعةِ بين الكَرْخِ والنقَبِ
هذا زمانٌ حسينيٌّ دماً وفماً
وصارماً سُلَّ من «عيتا» إلى «عَلِبِ»
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
معاذ الجنيد
شهيد القرآن
معاذ الجنيد
الجبهة الثقافية
مجاراة عن حقيقة مايسمى بالأمم المتحدة النفطية
الجبهة الثقافية
صقراللاحجي
ذات الوقود
صقراللاحجي
أحمد المعرسي
صلاة الروح
أحمد المعرسي
صلاح الدكّاك
من أنت .....؟
صلاح الدكّاك
عزيز الردماني
من هو الزنبيل؟!
عزيز الردماني
المزيد