عبدالمجيد التركي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمجيد التركي
عن الشعر الحميني
شياطين رمضان
شهر مبارك
غراب قابيل
هذا هو الخزي المبين
اليمن الشامخ منذ الأزل
اليمن.. عود الثقاب الأخير في ليل العرب
أمهات غزة..
اليمن يواجه منفرداً
«ويثبّت أقدامكم»

بحث

  
مطار صنعاء.. 60 عاما من الحصار
بقلم/ عبدالمجيد التركي
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 6 أيام
الأحد 13 يونيو-حزيران 2021 07:26 م



منذ بداية العدوان وفرض الحصار الجوي والبري والبحري، تتردد إشاعات بخصوص فتح مطار صنعاء، بين كل فترة وفترة.. ويتداول الناس هذه الإشاعات في مواقع التواصل الاجتماعي، ويرددونها في مقايلهم ومجالسهم، وكأن العدوان سيفتح مطار صنعاء منةً وفضلاً، فهل يريدون أن نشكر العدوان لأنه سمح لنا باستخدام حقنا؟
إغلاق مطار صنعاء تسبب في شلّ حركة العاصمة وإرجاعها عشرات السنين إلى الوراء، وتسبب في قطع أرزاق الكثير من الناس الذين كانوا يجنون لقمة عيشهم من المطار والمسافرين، والأهم أنه تسبب في موت مئات المرضى الذين كانوا بحاجة إلى السفر إلى الخارج لتلقي العلاج. فلا يجب أن نفرح بهذا القرار لأنه مطارنا، ولن نكون ممتنين لأي شخص أو جهة أسهمت في إعادة فتح المطار، فهذا حقنا.
إن كان هناك امتنان فليكن للرجال المقاتلين في جبهات الحدود، الذين كسروا شوكة السعودية ومرغوا أنفها، وقلبوا كل المعادلات، وجعلوا مملكة الشر تعرف حجمها جيداً. ولا أقصد الحجم الجغرافي أو اعتلائها قائمة الدول الأكثر تسليحاً في العالم، لأنها دولة تافهة، فسلاحها الضخم لم يقتل سوى الأطفال والنساء والمدنيين فقط. وهذا كافٍ لمعرفة حجمها كانت اليمن أول دولة في الجزيرة العربية تمتلك مطاراً وطائرات مدنية، قبل أن يعرف المواطن السعودي السيارة، بل قبل أن يعرف الحذاء، لأنهم حفاة منذ الأزل.. ولأن السعودية لم يكن لديها مطار، ولم تكن تمتلك طائرة واحدة دخلت مع اليمن بشراكة في الخطوط الجوية اليمنية، بنسبة 49٪ وبعد أن انفجرت تحتها بحيرات من النفط استطاعت شراء أساطيل من الطائرات المدنية والعسكرية، وبنت عشرات المطارات، ولم تعد بحاجة إلى الأرباح التي تجنيها من 7 طائرات يمنية، هي كل ما نملك.
ورغم امتلاكها مئات الطائرات لم تفضّ شراكتها في طائراتنا وخطوطنا الجوية، وتعمدت إبقاء شراكتها كمسمار جحا، فلم تستطع اليمن تطوير أسطولها الجوي وزيادة عدد طائراتها بسبب هذه الشراكة الحاقدة التي حاصرتنا من تطوير أنفسنا.. ورغم الإمكانيات المحدودة بقي الطيران اليمني هو الطيران الآمن منذ نهاية الخمسينيات وحتى اليوم، وبقي الطيار اليمني هو الأكفأ في كل المطارات العربية.
السعودية تحاصر مطاراتنا منذ أكثر من 60 عاماً، وليس من بداية العدوان فقط. وهذا مخطط سعودي قذر كي تبقى اليمن محشورة في زاوية ضيقة، وعاجزة عن تطوير خطوطها الجوية.
سنفتح مطاراتنا بأنفسنا، رغماً عن العدوان، فقد أمسكنا بقطب الرحى، وصارت كلمتنا نافذة، وطلقتنا مسموعة وموجعة. وهذا ما جعلهم يتوددون إلينا بإعادة فتح المطار.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح علي البنوس
سلاح المقاطعة والوعي المجتمعي
عبدالفتاح علي البنوس
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
هل خسرت السعوديةُ مكانتَها الإقليمية لصالح إيران؟!
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمنان السنبلي
في ذكرى التوقيع على اتّفاقية جدة المشئومة.. ديمومة العدوان: عقيدةٌ أم نزوة؟!
عبدالمنان السنبلي
حمدي دوبلة
آخِرُ مَنْ يَعْلَم
حمدي دوبلة
عبدالباري عطوان
أخيرًا سقط نِتنياهو.. وصواريخ غزّة جاهِزَةٌ لإسقاط خلفه.. كيف؟
عبدالباري عطوان
خالد العراسي
استبشروا خيرا!
خالد العراسي
عبدالفتاح علي البنوس
الأمم المتحدة والعدوان والحرب على التعليم
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالملك سام
تفاهم لا اتفاق
عبدالملك سام
المزيد