هزائم عاصفة النفط
وليد الحسام
وليد الحسام
قُلْ للحثالةِ أقزامِ الخليج كَفَى شعبي بغيرِ صمودي ليسَ مُعْتَرفا

مهما تحالفَ أعداءُ الحياة على قتلي فلستُ أنا مَنْ ذلَّ للحُلفَا

اللهُ أكبرُ..في الجبهات تعزفُها روحي وشعبي بالأصداء كم عَزَفا

قلبي مع الله .. هذا كل أسلحتي أمضي مع الآل والأنصار والشُرفا

وحدي أُواجهُ في الميدان زَحْفَكمو يا كمْ سَحَقْتُ هنا الحشدَ الذي زَحَفا

كمْ مرّةٍ خَسِرَ النفطيُّ عُدَّتَه كمْ مرّةٍ غَدَتِ الإبرمزُ لي هدفا

كمْ مرّةٍ نَسَفَ التُّوشكا معاقلَكمْ كمْ باركَ اللهُ صاروخي الذي نَسَفَا

كمْ مرّةٍ تُرِكَتْ أشلاءُ جيشكمو خلفَ الحدودِ ، ويا كم مُزِّقت نِتَفا

كمْ مرّةٍ،، و على تلفازِ زيفكمو أَدْلى العَسِيْري بالتّصريحِ مُرتجفا

سلمانُ يا ذَنَبَ الشَّيطانِ نحنُ على وَعْدِ اجْتِثَاثِكَ،، ثقْ أنَّا رِجالُ وَفَا

هأنتَ تكشف يا سروال مملكةٍ تاريخ أمركة القُبح الذي كُشِفا

يدري أبوكَ كما يدري جدودكَ ما تُخفي جبالُ بِلادِي في دَمِ الضُعَفَا

ما كلُّ عاصفةٍ مرّتْ على بلدٍ تُؤتي بشارتها نصراً لِمَنْ عَصَفَا

لانفطُ آلِ سعودٍ لا ثراءُ أبي سفيانَ، يكسر شعباً يلعن التّرفَا

لاحشد خادم أمريكا سيهزمنا كلا ولا ابن(نتنياهو) الذي قصفا

صنعاء أبعدُ من شمس النّهار، إذا ما قِيْلَ: فرضةُ نِهمٍ..حشدُكم خُسفا

أرضي لكلّ لفيف الغزو مقبرةٌ فيها سندفنُ مَن في صفكم وقفا


في الجمعة 24 يونيو-حزيران 2016 02:25:44 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=124