في يوم القدس العالمي تتجهُ الأنظارُ إلى اليمن
يحيى صلاح الدين
يحيى صلاح الدين

في يوم القدس العالمي هذا العام تتطلع أنظار الشعب الفلسطيني وكلّ الأحرار في العالم إلى اليمن وسيد اليمن لفرض تحول كبير؛ لأَنَّه يرى فيه طوق نجاة وسيفَ علي الذي عرفه اليهود في خيبر، والذي ما زال موجوداً إلى يومنا هذا بيد حفيده في اليمن، وبإذن الله تعالى سيوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يرتكبها الكيان الإسرائيلي الحاقد، خَاصَّة بعد ما بات يمتلكه يمن الأنصار من قوة عسكرية من الصواريخ البالستية المطوّرة (الفرط صوتية) والغوَّاصات المسيَّرة والآلاف من الطائرات المسيَّرة، وَكُـلّ ذلك أقلق وأرعب الأعداء، وسيرغمهم على إيقاف عدوانهم وَإجرامهم بحق الشعب الفلسطيني العزيز.

ما أحوجَ أمتنا هذا العام إلى قدوم يوم القدس العالمي وفي جعبته الكثير من المدد والمفاجآت التي سيتزلزل العدوّ الإسرائيلي وَأذنابه من هولها بإذن الله تعالى.

هذا اليوم يوحد فيه محور الجهاد والمقاومة صفوفه وَيستجمع قواه من جديد ويستعد لتوجيه ضربة قاصمة للكيان الإسرائيلي، لليهود، لأخبث سكان الأرض عليهم لعنة الله.

يأتي هذا اليوم هذا العام والشعب الفلسطيني يتعرض لأبشع الجرائم حتى وصفها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بجريمة القرن، إجرام وعدوان وحشي صهيوني غربي وخذلان عربي متواطئ، قصف مكثّـف بالصواريخ والقنابل للمنازل والمستشفيات والطرقات بشكل رهيب، قتل الآلاف بشكل يومي من المدنيين والنساء والأطفال، يرافق ذلك حصارٌ من المعابر والحدود المصرية الأردنية لشعب أعزل، من لم يمت بالقصف والرصاص مات بالجوع، اجتمع الحقد اليهودي والكفر الغربي والنفاق العربي على هذا الشعب المظلوم، يا الله لم نشهد مثل هذا الإجرام بكل وقاحة طيلة العقود الماضية، إنها إبادة جماعية يتعرض لها الشعب الفلسطيني وتصفية القضية.

اليمن فقط بصيصُ الأمل لإنقاذ الشعب الفلسطيني والأمّة من محنتها، لا يوجدُ أيُّ تحَرُّك مؤثّر من العالم لإيقاف هذه الإبادة، لا يوجد أي عمل مؤثر سوى عمليات البحر الأحمر وقيام قواتنا المسلحة من ضرب أكثر من خمسة وستين سفينة أمريكية بريطانية إسرائيلية وحرقها وإغراقها.

يعتبر الشعب الفلسطيني وأحرار العالم هذا الموقفَ الشجاعَ خطوةً هامةً جِـدًّا لإيقاف العدوان الصهيوني وخرجت المظاهرات في العديد من دول العالم المؤيدة لهذا العمل، وهتفت لليمن ورفعت صور قائد الثورة السيد عبدالملك -حفظه الله- تأييداً له وداعية ومطالبة في الاستمرار والمزيد من الضربات لسفن العدوّ الإسرائيلي أَو المتجهة للكيان.

الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لـ “إسرائيل”، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام.

*نقلا عن : السياسية


في الجمعة 05 إبريل-نيسان 2024 04:33:55 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=13273