صنعاء تبكي بيروت
د.أسماء الشهاري
د.أسماء الشهاري

إن أكثر من يشعر بمدى حجم الكارثة التي حلت بأخوتنا في لبنان هم من اكتووا بنارها من قبل ومن لا يزالون تحت نيرانها، ونحن إذ نعلن كامل التضامن والمواساة مع أهلنا في لبنان الحبيب نؤكد أنه لا توجد حادثة عرضية، طالما وأعداء الأمة وعملاءهم متربصون بنا ومكشرون عن أنيابهم، وأن أساليب الإستهداف قد وصلت لمرحلة من الخطورة لا يمكن السكوت عنها، وهنا لا يمكن توجيه أصبع الإتهام إلا لمن عرفوا عبر الأزمان وفي جميع الأديان بالمكر والخديعة وإشاعة القتل والدمار والفساد في الأرض، ومن غير الصهاينة ومن خلفهم من الأمريكان ناهيك عن أنهم المستفيد من كل ما حصل ويحصل هم ومن هاودهم من منافقي الأمة.

لذلك قالها السيد عبدالملك الحوثي من قبل بأنه يجب ألا نقبل بتجزئة المعركة، والتفرج على كل بلد عربي ومسلم يتم استهدافه بمفرده، إن لم يأن التوحد في وجه العدو الواحد الآن، فمتى يأن الأوان؟

 

* نقلا عن موقع رأي اليوم


في الأربعاء 05 أغسطس-آب 2020 07:12:06 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=2739