إلى الشهيد الحيِّ الأستاذ :عبدالكريم الخيواني في ذكرى استشهاده
وليد الحسام
وليد الحسام

مازال صوتُكَ صَاخِباً بإبائكْ

فينا، وأنتَ على بروجِ سمائكْ

مازال في دَمِنا ضميرُكَ يقتفي

أنداء روحكَ يا لِصدق ندائكْ

مازلتَ يا قلمَ الكرامة كالنَّدى

تَهْمِي على وطني بمحض نقائكْ

هذي لغاتُكَ..أنتَ..خيوانيَّةٌ الـــ

إصرارِ ،، تَغْمُرُ شعْبَنا بعطائكْ

تَنْدَى قصائِدُنا بمدحكَ كلَّما

مَرَّ الزمانُ وفيه بعضُ بهائكْ

كمْ كنتَ تُنبئنا بأنَّ عدوَّنا

فينا، وكمْ أيقظتنا بضيائكْ

ما أَسْكَتَتْكَ قوى التَسلُّط لا ولمْ

يحظَ الطغاةُ سوى حروفِ هجائكْ

هانحنُ يا عبدالكريم جميعُنا

نَمضي إلى الجبهات تحت لوائكْْ

هانحنُ نَسْقي الأرضَ من دَمِنا كما

أَسْقَيْتَها شَغَفَاً بِطُهرِ دمائكْ...

في الإثنين 26 مارس - آذار 2018 01:42:46 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=838