دعت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة السابقة رئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين في اليمن أمة العليم السوسوة المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لوقف الحرب التي شنها تحالف العدوان السعودي الإماراتي على اليمن وايجاد تسوية عادلة ترضي جميع الأطراف” ودانت استمرار العدوان على اليمن، مشيرة إلى أن ” أنظمة الحكم في دول تحالف العدوان العربي على اليمن تفتقر الي الشرعية، لكنها تحارب من أجل ما يسمي الشرعية في اليمن وتقتل الالاف من ابنائه”.

وحملت السوسوة بشدة في سلسلة تغريدات نشرتها على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ” على الفار هادي وشرعيته المزعومة وقالت إن ” العهر السياسي أسقط شرعية صالح (الرئيس السابق) بقطرة دم واحدة لكنه يتمسك بشرعية هادي التي قتلت الالاف من اليمنيين ودمرت مكتسباتهم ولا ضير أن يموت الشعب جوعا” في اشارة إلى المواقف الدولية الدعمة للفار هادي والتي تسببت في افقار وتجويع الشعب اليمني علاوة على ما يعانيه من وحشية العدوان المستمر منذ 21 شهرا.

ودانت السوسوة استمرار العدوان الوحشي للتحالف السعودي على اليمن وقالت إن “اليمن لا يزال يتعرض لعدوان وحشي بشع وغير مسبوق” مضيفة ” لا يساورني أدني شك ان الشعب اليمني سينتصر لأنه صاحب قضية ومظلومية”.

كما انتقدت الديبلوماسية اليمنية السوسوة تخبط وانفصام مواقف دول تحالف العدوان السعودي حيال اليمن وقالت ” يحدثونك عن حرصهم على اليمن وهم يحاصرون شعب بأكمله ويقصفونه بلا هوادة ثم تسمع ابتهالات مشائخهم المسيسين تردد اللهم أحقن دماء المسلمين !”.

ولفتت إلى أن العمليات الانتحارية التي أودت بحياة العشرات عشرات الابرياء بمحافظة عدن مؤخرا ليست سوى ” سيناريو يراد لبقية المحافظات” مؤكدة أن تحالف العدوان على اليمن هو المسؤول الأول وهو المتهم”.

واكدت السوسوة أن ” المتغيرات في المنطقة وإعادة رسم خارطتها أمر وارد وملوك النفط سيخسرون الحروب التي أشعلوها، حينها لن يكونوا حتي ملوك طوائف”.

وفي شأن ازمة تأخر صرف رواتب الموظفين أتهمت السوسوة حكومة عملاء الرياض برئاسة بن دغر وقالت إنها ” تراعي المصالح السياسية للشقيقة (السعودية) مشيرة إلى أن لدى حكومة عملاء الرياض الامكانيات الكافية لصرف مرتبات الموظفين لكنها لا تريد أن تفعل ذلك” في اشارة إلى محاولاتها ارضاء النظام السعودي الذي يفرض حصارا اقتصاديا على اليمن منذ مارس العام 2015.

وانتقدت السوسوة غياب الشفافية لدى حكومة عملاء الرياض وقالت ” لا شفافية ولا تقارير صادرة عن حكومة ما يسمي بالشرعية، ومبيعات النفط والغاز اليمني تكفي للوفاء بمرتبات جميع موظفي الدولة” مؤكدة أن البنك المركزي وبعدما تم نقله من صنعاء إلى عدن لم يعد يمارس أي مهام مصرفية” متسائلة: أين تودع عوائد النفط والغاز يا حكومة العاصفة والحرب الجائرة”.