إذا جاء نصر الله ، جمعاً سبحوا
وبالصلاةِ على النبي استفتحوا

المسجد الأقصى أراهُ متوجاً
بكتائب القسامِ من قد أفلحوا

طوفانهم جرفَ التكبر معلناً
أنّ البدايةَ للنهايةِ تشرح

وبحرقةٍ سنقولُ يكفيكم كفى
ظلمٌ وجُرمٌ تَقْتِلوا وتُذَبِّحُوا

(قرنٌ) واسرائيلَ في طغيانها
تمارسُ الحقدَ الدفينَ الأقبحُ

(صهيون) في ذعرٍ تكفكف دمعها
وتلاحق الأنفاس خوفاً مفضحُ

لا بدَ مايُستأصل الظلم الذي
أمسى وأصبحَ للعروبةِ يجمحُ

طوفانُ من عمق الجروحِ وقوده
ومن أسى وجد السنين يلوح

ستموت إسرائيلُ رغم عتادها
ومِثْلِيَّة الأمريك سوف تُدحدحُ

على يد الأبطالِ كل مجاهدٍ
من زحزحوا الباغي ولم يتزحزحوا

سأقول للأعرابِ رُعّاعِ الشقى
الكيلُ من صحنِ العمالةِ يطفح

تطبيعُ إستسلام عَقْلٌ مقفرٌ
وسكوتهم وقتِ الشدائدِ يفصح

بعلاقةٍ صهيونةٍ أَزليةٍ
خزي تلطخ في الوجوهِ مفلطح

نعم.نراهم يدعموا ويؤيدوا
وبكل خزي لا ولن لم يستحوا

كُشفت حقائقهم وبان جحودهم
فاالعرقُ دساسٌ ،وفمٌ ينبحٌ

سيئت وجوهٌ والسكوت يسوءها
وذقون تحملُ وزرها وتُمَسِّحُ

بلسانِ عربيٍ وقلبٌ أعجمي
وتعضُ كفيها ولا تتنحنح

أما الرجال الصادقون يجددوا
عهودهم لله أن لا يسمحوا

لكلٍ صهيون وكل منافقٍ
يمارسوا طغيانهم ويصرحوا

وفي انتضار البدر يعلنُ للنفير
فسننطلق حتى حفاةٌ نسرحُ

متعطشين دماءهم وبحرقة
نفني العدو المعتدي المتبجح

بسلاحنا الأقوى سلاحٌ صارم
في كل معركةٍ به نتسلحُ

سنطهر الأرضَ بكلِ جهاتها
وبصرخةٍ في كل شبر نصدحُ

الله أكبر من يؤيد جنده
ساح الوغى ووسام فخر يمنحُ

والموت للأمريكِ من قد أجرمت
رأس الشرور وقرنها المتأرجح

موتاً لإسرائيلِ حان زوالها
على يدِ الأحرار من كم كافحوا

وعلى اليهودَ بكلِ نبضٍ لعنة
والنصرُ للإسلامِ نصرٌ مفرحُ

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين