حاصر كما تهوى فأنت محاصر
واقصف بأي مكان أنت الخاسر
لازلت لم تفهم بسنة ربنا
وبأنه الأقوى العزيز القاهر
لازلت تجهل قدرة الله التي
لا شيء يعجزها فكيف تكابر
لم تعلم الوعد الإلهي الذي
قد جاء في الإسراء إنك ساخر
عش تائها أعمى إلى أن يأتكم
قوم أولوا بأس إليك تغامر
لن تثنها الجدران والألغام لا
والشائكات وما يعد مخاطر
ماأنت إلا غاصب مستعمر
والأرض ملك المسلمين فغادروا
هذي فلسطين العروبة كلها
لا شيء تملكه بها ياكافر
الأرض أرضي قبلتي مسرى النبي
من أنت نتركها لكم ونهاجر
فمتى ستدري أن مثلك راحل
عما قريب فاستعدوا وسافروا
فالأرض تكرهكم ونكرهكم بها
حتى الهواء الطلق منكم ضاجر
تدعوا عليكم كائنات بلادنا
والطير والحيوان هيا غادروا
هذا هو الطوفان فاحتسبوا إذن
وتربصوا قد جاء وعد آخر
أين الفرار إذا اتاكم جنده
تجتاحكم في ساعة وتباشر
تقتص من جبروتكم في لحظة
فلتستعدوا للحساب وبادروا
كي تدفعوا ثمن التسلط طالما
ملئت من الظلم هناك دفاتر
كم مؤمن يبكي على أحبابه
كم مستغيث لم يجبه مناصر
كم من اسير في السجون مكبل
وعليه سجان أثيم فاجر
يستنجد الدنيا فتغلق بابها
في وجهه لم يستجبه مؤازر
آن الأوان لظلمكم ان ينتهي
فالكل منكم مجرم أو جائر
انتم بلاء الأرض انتم رجسها
أنتم عذاب الكون سم عاقر
قد جاء وعد الله كي تستسلموا
طوفانه في كل طاغ ثائر
في كفه سيف العدالة فاخضعوا
لله رب الكون فهو الآمر
فلقد أراد الله فامتثلوا له
فهو العزيز ولا سواه قاهر
لا شيء يمنعكم لتختبؤا به
منه جميع حصونكم تتناثر
لاالمال يغنيكم ليدفع بأسه
كلا ولا قواتكم وعساكر
الآن حصحص يايهود فما عدى
مما بدى لما تدور دوائر
قد آذان الله القوي بعزنا
وبذلكم فهو العزيز الناصر
أو ما كفاكم مامضى من قهرنا
مابين مأساة بنا ومجازر
سبعين عاما في البكاء نعيشها
بين الدماء والدموع زواخر
ماذا راينا غير بؤس قاتل
في كل يوم نكسة وتآمر
ومداهمات للبيوت وتهمة
طول الزمان دمروا أو صادروا
ولذلكم حق العذاب بعصبة
حكمت بظلم ساد فيها العاهر
مامر يوم دون مأساة بها
فتوقفوا لحسابكم أو غادروا
الله أكبر فاصرخوا بوجوههم
وجب الجهاد على العدو فبادروا
رصوا الصفوف واهتفوا بالموت لا
تبقوا على أحد يموت الكافر
موتا لأمريكا وإسرئيل من
أفواهنا أو تحصدنهم ذخائر
والعن بني صهيون شر خليقة
عم الفساد بظلها ومناكر
والنصر للإسلام حتما فاهتفوا
بالنصر حتى تنصروا وتؤآزروا
الله أكبر
الموت لامريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين