غــــدير الحسنـــي
حزن عميق وألم شديد عندما نشاهد الواقع الصعب الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء ما يقوم به العدو الصهيوني.
يشهد الشعب الفلسطيني مآسي إنسانية مروعة يوميًا، حيث يتعرض للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك القتل العشوائي، والاعتقال التعسفي، والتهجير القسري، والحصار الاقتصادي، وتتركز هذه الانتهاكات في مدنيين وأطفال ونساء جميعهم أبرياء ، هكذا هو الكيان الصهيوني وهكذا هم اليهود في إجرامهم .
كيف لا، وهم من قتلوا أنبياء الله بغير حق ، وتجرأوا على الله، وعاثوا في الأرض فسادا.
إن من حق الشعب الفلسطيني طرد الكيان الغاصب وتقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه، هو حق أساسي طالما لم تنصفه القوانين الدولية ومقررات الأمم المتحدة. إن الاستمرار في سياسات الاحتلال والاستيطان على الأراضي الفلسطينية يفرض على الشعوب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه ومساندته بكل ما يمكن لتعود فلسطين حرة مستقلة.
وأعتقد أن الحل الوحيد لهذا الصراع المستمر هو ليس الوصول إلى حل سياسي ومفاوضات، فهي لا تجدي مع قوم فاوضوا الله على بقرة، بل الحل الذي يضمن ويؤمن السلام والاستقرار في المنطقة هو استئصال هذه الغدة السرطانية وبترها تماماً من الوجود .
هذا هو الحل الصائب، ويجب أن تتعاون كل الشعوب العربية والإسلامية لتحقيقه.