لنقعِ ثراكِ يا "غزَّه"
أريجٌ ينتشي عِزَّه
ومن تحتِ الرُّكامِ بدا
ظِلالُكِ يرتدي البِزَّه
يُغطي سوءةَ الأعراب
بعد الرقصِ والهزَّه
على الأطلالِ مُنتصبٌ
كليثٍ يرقبُ العنزه
حصانةُ "خيبرٍ" خوَرٌ
وقفزةُ "حيدرٍ" قفزَه
و"هاشمُ" في بيانِ "أبي
عبيدةَ" أو "أبي حمزه"
أزيزُ الطائراتِ غدا
طنينَ ذبابةٍ قزَّه
صواريخُ الفراعنِ في
فضاءِ الحقِّ كالوخزه
و"موسانا" عليهم إن
قضى فسلاحُه وكزه
فكيف يُردُّ طوفانٌ
يرى الأطوادَ كالوزَّه
تفكَّكَ كلُّ تطبيعٍ
وقد كانوا على فِرزه
صباحُ السبتِ كابوسٌ
و"إسرائيلُ" في بهزه
و"أمريكا" لها في البحرِ
من يمنِ الإبا لزَّه
بيانٌ صادرٌ يمني
به القنواتُ كالحوزه
ضغطنا حلقَ إسرائيل
وما بقيت به لوزه
عبورُ البحرِ ممنوعٌ
يعودُ الفلكُ أو حجزه
وبالأسرى تراحيبٌ
إلى الإسلامِ أو "قُحزه"
كلابُ الغربِ في ترفِ
وقبلةُ أمتي عوزه
وعِجلُ النفطِ مبطونٌ
و"غزُّةُ" لم تجد خبزه
ومن ذا يُستثارُ لها؟!
وشيخةُ أُمتي "موزه"
وشيخُ الدينِ مشغولٌ
بوصلِ المدِّ بالهمزه
وساسةُ أُمتي أسرى
لدى الهلوينِ والمزَّه
يموتُ الحرُّ من كمدٍ
وليسَ بقبرِه قُمزه
ولكنا هنا سندٌ
ل"غزَّةَ" ثأرُنا جُمزه
فلستم وحدكم إنا
بجانِبكم لنا فزَّه
هنا شعبٌ يمانيٌّ
رضا علمَ الهدى رمزه
له في حربِ أمريكا
غرامٌ عدَّه كنزه
فما قد شاهدت في البحرِ
من شعبي سوى نَحزه
وها هو حلفُها الكوني
يُقرُّ أمامنا عجزه
فكيف إذا تدافعنا
لنحشرَها إلى غُرزه؟!
ترجُّ الكونَ صرختُنا
ويُعلنُ شعبُنا فوزه
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين