فضل فارس
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
فضل فارس
مبادرة فتح الطرق.. دعوة للسلام
من دروس السيد القائد الولاية طريق الحضارة الصحيحة
حاجة العرب اليوم في ظل المتغيرات الكونية
مساعي الأمريكي بعد الإقرار بالفشل والهزيمة في المياه الإقليمية
المراكز الصيفية للناشئين مدرسة تربوية متكاملة
تآمر وخذلان القضية الفلسطينية
شرف عظيم لنا أن قصفنا كما قصفت غزة
ملابسات حادث البيضاء والمستفيد من التهويل
خطواتٌ يمنية ضاغطة وَحساسة
سِرُّ الموقف اليمني رُبَّانُ السفينة وسيدُ الجزيرة

بحث

  
“طوفان الأقصى” أسقط هلامية الكيان
بقلم/ فضل فارس
نشر منذ: 6 أشهر و 27 يوماً
الأحد 28 إبريل-نيسان 2024 12:57 ص


من بركات نهضة طوفان الأقصى العظيمة والكبيرة وانطلاق عمليته المباركة في صبيحة السبت الـ 7 من أكتوبر.
تلك العملية الموفقة والمباركة التي قد أعادت إلى وجود الساحة العالمية وقلوب أبناء هذه الأمة بمجدها الجهادي وجوهريتها الاستشهادية المخضبة بالدم «من فمه الجراح الغائرة والتضحيات الجسيمة والمعاناة الكبيرة لأبناء فلسطين» جوهرية وعبق ورونق وأحقية وقداسة هذه القضية الفلسطينية الإسلامية الجامعة والمركزية لكل أبناء الإسلام.
إنها وبإصالتها الإسلامية العريقة والمباركة ورغم الجراح الدامية والتضحيات الجسيمة التي يقدمها الشعب الفلسطيني المظلوم والمخذول من قبل أبناء ملته ماعدا القلة في كل يوم وليلة من أجل بقاء هذه القضية قد أفشلت وأبطلت وادحضت وأسقطت بأحقيتها آمال وأوهام ومخططات صهيونية هلامية تاريخية مدبرة « على قوام هذه الأمة» كثيرة وعديدة.
وأهمها إسقاط وإنها وإفشال والقضاء الجذري على فكرة وخرافة بناء إسرائيل كبرى وعظمى والتي تمتد في رواياتهم من فلسطين إلى ملتقى النهرين دجلة والفرات.
بل أنها وبكل قوة وفاعلية قد كنست وجرفت اللوبي الصهيوني والكيان الغاصب النازي بكل أحلامه الاستعمارية «سواءً من واقع الأرض والجغرافيا الموعودة كما يتوهمون أو من مفكرة التاريخ والأمة الإسلامية المعاصرة « إلى الهاوية والسقوط والزوال النهائي والحتمي.
وذلك ما يعطي الشاهد الواقعي الكبير وهو من رياحين وبركات تلك العملية المباركة على قرب تحقق الحتمية الواقعية التي وعد الله بها في نهاية هذا الصراع المحتوم مع أهل الكتاب من تحقق وعد الله سبحانه وتعالى بزوال وإنهاء والقلع من الجذور «وإلى غير ظهور وعودة إلى مالا نهاية «لهذا الكيان الإسرائيلي الغدة السرطانية في جسم هذه الأمة من تلك البقعة المباركة ومن هذه الأرض بكلها.
وصدق الله القائل {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} صدق الله العظيم.
فيما يعطيه كذلك ويشير إليه «الصراع الحتمي» بفعل تلك العملية المباركة «طوفان الأقصى» من أولويات لحتمية الصراع تحتاج هذه الأمة إلى تفصيلها وترسيخها وقعا في الواقع العام مع تلك الغدة السرطانية المزروعة في جسم هذه الأمة وذلك لزوالها وتطهير مقدسات هذه الأمة من دنسها فإنها تستند وتعود في تنفيذها وجعلها أملا ووقعا واعدا بنصر الله في وعد الآخرة ودخول المسجد في هذه المرحلة إلى الواقع الحالي للمسلمين أنفسهم في ضرورة تكاتفهم وتوحدهم وعودتهم الصادقة إلى كتاب الله والعمل به وتمسكهم بأعلام هديه ومصابيح نوره ولات أمر هذه الأمة الحقيقين من آل بيت رسوله و ورثة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله.
كذلك إلى عودتهم الجادة من واقع الشعور بالمسؤولية الملقاة على عاتق هذه الأمة في قوله عز من قائل حكيم { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ} إلى إعادة إعمار هذه الأرض وإصلاح عباد الله فيها وفق هدى الله وإلى تقديس مقدساتهم وتحمل مسؤوليتهم الإلهية في حمايتها وتطهيرها من اليهود و المستعمرين الصهاينة .

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
طه العامري
فلسطين.. الصهيونية والتآمر الدولي..؟!
طه العامري
يحيى صلاح الدين
اليمن يوقف عربدة أمريكا
يحيى صلاح الدين
عبدالمنان السنبلي
هم يعرفون.. ولكن..
عبدالمنان السنبلي
خليل نصر الله
صنعاء ثبّتت معادلتها البحرية.. وواشنطن استنفدت أوراقها
خليل نصر الله
حسن لافي
اجتياح رفح في ميزان الأمن القومي الإسرائيلي
حسن لافي
محمد محسن الجوهري
صحوة عالمية بسبب غزة وفرصة لإنجاز "ربيع عربي" ضد عملاء إسرائيل
محمد محسن الجوهري
المزيد