ليتهم كانوا عاجزين..
أو غير معنيين..
لأنهم لو كانوا عاجزين،
لَكانوا قد ماتوا كمداً وحزناً وحسرةً وألماً جراء ما يحدث لأهلنا في (غزة)..
كانوا أراحوا أنفسهم وأراحونا منهم..
ولو كانوا غير معنيين،
لكانوا قد أسلمونا تبعات مواقفهم المخزية هذه، المتسقة والمتماهية كليًّا مع موقف العدوين الصهيوني والأمريكي، والتي ما انفكا يستندان إليها في تبرير جرائمهم بحق أهلنا في (غ ز ة)..
لكنهم بدوا خائنين ومتآمرين..
ومتمالئين أَيْـضاً..
لذلك، لا غرابة إن رأيتهم دائماً يُلقُون باللائمة على (حماس) وقوى المقاومة الأُخرى كلما رأوا جريمةً أَو مجزرةً كمجزة (النصيرات) ترتكب هنا أَو هناك بحق أهلنا وأطفالنا ونساءنا في (غزة)..!
وما أكثر مثل هذه الجرائم..!
ما أبشع مثل هذه الجرائم..!
لا غرابة إن رأيتهم يتبنون مواقف العدوين الصهيوني والأمريكي ويتماهون معها، إن لم يكونوا يباركونها في الخفاء..!
لا غرابه إن رأيتهم لا يتحرجون في التشاور علناً على ما أسموه: وضع (غزة) ما بعد (حماس)..
لا غرابة إن رأيتهم يتبادلون الأنخاب ويحضرون المباريات والحفلات الغنائية والراقصة مباشرةً وعلى الهواء، وكأن شيئاً لم يحدث..
لا غرابة..!
عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدث..
*نقلا عن : موقع أنصار الله