الثورة نت
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الثورة نت
كلمات صادقة
يمين والتزام وليست مراسم وبروتوكول
حكومة التغيير والبناء.. خطوة صحيحة باتجاه تحقيق التغيير الجذري
يحيى السنوار.. حرية القرار
أخاطب العالم الواسع
يخربون بيوتهم بأيديهم
اغتالوا هنية ولكن لا ولن يغتالوا القضية..
الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في “إسرائيل”
صدقت الرؤيا يا إسماعيل!
سياسة الاغتيالات الإسرائيلية.. نجاح تكتيكي وفشل استراتيجي

بحث

  
اليمن في خميس القائد وجمعة الأنصار
بقلم/ الثورة نت
نشر منذ: شهرين و 17 يوماً
الجمعة 21 يونيو-حزيران 2024 07:54 م


خلود أحمد 

ونحن على موعد كل خميس مع السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – والذي يشفي قلوبنا الموجوعة بدرر كلامه الصادق، ويسقي دروبنا القاحلة بمروج خطبه التي تنزل علينا كغيث مدرار يروي ظمأ قلوب أنهكها الانتظار وطول الترقب، وبدأ الملل يتسرب إليها رويدا رويدا، ثم لا تلبث أن تستيقظ من سباتها العميق، وأن تطرد شبح اليأس والقنوط، على صدى تلك الكلمات الرحيمة الحكيمة المليئة بالعزم، والمفعمة بالبشرى، والتي تنبعث من ذلك الوجه الوضئ، المشع بالأنوار المحمدية، والمضئ بمصابيح الولاية العلوية، والمستنير بنور القرآن العظيم، كتاب الله الكريم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من العزيز الحكيم جل في عُلاه سبحانه وتعالى..
ومما لا شك فيه أن من نعمة الله العظيمة علينا كشعب يمني أصيل أن منحنا وخصنا بهذه القيادة الربانية الحكيمة، التي حبانا بها الله سبحانه وتعالى دون سائر الخلق، وخصنا بها دون سائر الأمم؛ وهذه نعمة عظيمة، ومنّة جليلة امتنّ الله بها على يمن الأنصار أرضاً وإنساناً .
إننا في خميس القائد من كل أسبوع نشعر بزخم إيماني كبير، ونشوة وشوق للجهاد والتضحية بشكل منقطع النظير، ولا يكاد يكون له مثيل في كل أقطار الأرض، فنرى تلك الحشود الثائرة في جمعة الأنصار، وهي تملأ الساحات في طوفان بشري قلّ نظيره، وأنعدم مثيله، ولا نملك أمام ذلك المشهد الرهيب إلاّ أن نقول ما شاء الله، تبارك الله، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وزد وبارك في هذا العنفوان الشعبي المهيب، والثائر، والغاضب، والمتحرق شوقاً للجهاد، والمتعطش للشهادة، فكل شخص هنا في الساحة قد قدّم شهيداً مجيداً من أعز الناس عليه، وأقربهم إلى قلبه، بل أن الكثير من الثوار الأحرار، والمجاهدين الأبرار قد فقد أسرته بأكملها في العدوان البربري الإجرامي المتوحش الذي شنته قوى الاستكبار العالمي على هذا الشعب العزيز الكادح، فما الذي يمنعهم من مواصلة الدرب، والسير على النهج القويم الذي سار عليه أسلافهم وإخوانهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه ؟!
إن لكل يمني ثأر قديم عند ثلاثي الشر ، ومنبع الإرهاب( أمريكا وبريطانيا وإسرائيل)، ولابد من تصفية الحسابات، وإخلاء العهدة، وهذا وقته قد جاء وبغير سابق إنذار، فلنستعد لأخذ الثأر، ولنتأهب لليوم الموعود، الذي اقترب مع اقتراب نهاية الكيان الإسرائيلي الغاصب، والذي بات زواله أمراً محتوماً، وقدراً لا مفر منه، وكان أمر الله قدراً مقدورا.. ولن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الثورة نت
اليمن يُعيد التوازنات في ظل الخذلان والتفرد بغزة
الثورة نت
الجبهة الثقافية
غزّة غيّرت العالم
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
اليمن لأميركا: جُرّي أذيال الهزيمة
الجبهة الثقافية
الثورة نت
رغم غُصة آثار الحصار: في اليمن لا شيء يعكر صفو اللحظات العيدية الحدائق والمتنزهات تستقبل مئات الآلاف.. والعيون الأمنية لا تنام
الثورة نت
الثورة نت
العيد في ريف اليمن.. لم يعد كعيد الأمس
الثورة نت
الجبهة الثقافية
درس بليغ وتحذير واضح
الجبهة الثقافية
المزيد