Sql ERROR: ErrID: 1062 ErrMsg: Duplicate entry '1232324' for key 'PRIMARY' File: /RMIT/_portal/_f_makeen_online.php Line: 117 Query: INSERT INTO `_session` (`session_id`,`user_id`,`user_code`,`user_ip`,`hostbyaddr`,`country`,`user_agent`,`accept_encoding`,`stime`,`_Active`,`cntr`) VALUES ('0319e78ec4fc212ede24aabade709d46','0','','309685102','ec2-18-117-107-110.us-east-2.compute.amazonaws.com', '', '31677','90','1741928382',1, 1) - عبدالرحمن مراد - قراءة في متغيرات الواقع العربي
عبدالرحمن مراد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالرحمن مراد
عن غزة وتداعيات الأحداث
الذات العربية وإشكالات الواقع
غزة بين فكي المؤامرة الدولية
اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
التحكم في مقاليد الثورة والمستقبل
البنية الثقافية اليمنية.. “رؤية تحليلية”
عالم اليوم من منظور عقلاني
حواراتُ السلام في المنطقة
ملامح المرحلة وطبيعة المعركة
معيارُ القوة في الوجود الإسرائيلي

بحث

  
قراءة في متغيرات الواقع العربي
بقلم/ عبدالرحمن مراد
نشر منذ: شهر و 17 يوماً
السبت 25 يناير-كانون الثاني 2025 07:48 م


العالم اليوم يتحدث عن متغيرات جوهرية في المنطقة العربية التي تم الاصطلاح على تسميتها بمنطقة الشرق الأوسط، وفق المتعارف عليه سياسيا وإعلاميا، هذه المتغيرات تتمثل في جذرها بتطورات ونتائج طوفان الأقصى الذي أحدث كل هذا التحول، فنتائج المعركة – التي لم تعلن نهايتها بعد – تركت قوة كبيرة في غزة ربما تفقد زمام السيطرة على القطاع في قابل الأيام بتواطؤ قوى إقليمية وعربية في مسار المفاوضات بحكم الانتماء الآيديولوجي لحركات المقاومة، كما أن المتغيرات التي شهدها لبنان، وما حدث في سوريا سيكون لكل ذلك تأثير مباشر وغير مباشر على محور المقاومة الذي سوف يشهد هو نفسه تبدلات وتغيرات كبيرة .

الخطاب السياسي والإعلامي اليوم يتجه بشكل مباشر إلى ايران واليمن، وهو أكثر توجها إلى اتفاقات إبراهام التي بدأها الرئيس الأمريكي ترامب عام 2020م وهو في جل تصريحاته بعد توليه مهامه الرئاسية في ولايته الثانية يعلن عن مواصلة الطريق فيها لبلوغ غايتها وأهدافها، وسوف يركز على السعودية بشكل أساس في هذه المرحلة حتى ينقسم العالم الإسلامي بين راض ومؤيد لفكرة السلام غير العادلة والتي تغمط الحق الفلسطيني في الوجود والحياة على أرضه.

السعودية وفق معطيات الواقع الجديد ستكون مضطرة للسير في مسار التطبيع لأنها تقود مشروعا تحوليا في السياسة والاقتصاد وفي المسار الثقافي وترغب في الاستقرار وعدم الشروع في صراعات جديدة كون أي صراع قادم سيحد من نجاح مشروعها الذي بدأته، وقد نلاحظ حجم التحول في العلاقات مع أمريكا، فالمعادلة القديمة القائمة على مبدأ النفط في مقابل الحماية فقد عوامل استمراره كون أمريكا تعلن عن أكبر مخزون من احتياطي النفط، وبالتالي فقد المبدأ أحد أهم أركانه، الأمر الذي اضطر السعودية إلى تنويع مصادر دخلها والاشتغال على مشروع اقتصادي ناهض، وتعيد ترتيب نسق العلاقات الدولية، وتفضل الاستقرار على الصراعات، وهو أمر أصبح مقروءا في ملامح السياسة الخارجية السعودية، وهي اليوم تعمل على الانضمام إلى منظمة بريكس – ومنظمة بريكس منظمة حكومية دولية من تسع دول هي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا، وإيران، ومصر، وإثيوبيا، والإمارات العربية المتحدة، وإندونيسيا، وقد تأسست بريكس في البداية لإبراز فرص الاستثمار، ثم تحولت المجموعة إلى كتلة جيوسياسية وتُعقد اجتماعات سنوية في قمم رسمية لتنسيق السياسات المتعددة.- وهذه المنظمة نواة للنظام الدولي الجديد الذي تلوح ملامحه في الآفق والقائم على تعدد الأقطاب وعدم احتكار أمريكا لمساراته والهيمنة عليها وفرضها على الشعوب وهو نظام تقوده في هذه المرحلة روسيا والصين، وقد تتحدد ملامح هذا النظام في المرحلة القادمة مع جنوح الرئيس الأمريكي الجديد ترامب إلى السلام وتحقيق الثراء للمجتمع الأمريكي كما يعد بذلك في تصريحاته .

إسرائيل اليوم تشتغل على مساحات الشقاق بين العرب وايران وهي تخشى أي تقارب بينهما حتى تتمكن من فرض ثنائية الهيمنة والخضوع على العرب والمسلمين وتشرعن وجودها القائم على مبدأ القوة ليس أكثر .

العالم اليوم يشهد متغيرات عميقة تمس الوجود كله وتمس جوهر الحياة والثقافات والحضارات ويمس البنى الثقافية والتطبيقات الاجتماعية، وسوف نشهد في قابل الأعوام ملامح المتغيرات العالمية، ولذلك سارعت الكثير من الدول إلى تشريعات تضمن الأمن الثقافي القومي، وسارعت الصين إلى تكثيف مناهج دراسية تعنى بالجانب الأخلاقي، وهي تنتج محتوى رقميا مكثفا يعنى بالهوية الحضارية والأخلاقية القومية، في حين يستهلك المسلمون والعرب المحتوى الرقمي الغربي بكل تشوهاته، في غفلة من أهدافه السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية، فضلا عن سياسة تعميق الانقسامات الطائفية والعرقية .

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أنس القاضي
التصنيف الأمريكي لأنصار الله بالإرهاب.. طبيعته وتداعياته
أنس القاضي
عبدالكريم محمد الوشلي
ثقوبُ الذاكرة.. هنا تقيِّمُ أمريكا!
عبدالكريم محمد الوشلي
وديع العبسي
اليمن قالها مبكراً!
وديع العبسي
علي القحوم
أمريكا آفة وأم الإرهاب وتصنيفها لليمن الكبير بالإرهاب خطأ فادح نتائجه وتداعياته خطير لها وعليها..
علي القحوم
محمد حسن زيد
هل اقتربت ساعةُ أنصار الله؟ قراءة معكوسة
محمد حسن زيد
مالك المداني
ديون أمريكا والعرض المثير
مالك المداني
المزيد