تعددت أدوات الجريمة بتعدد دول تحالف العدوان والإجرام في عدوانهم على اليمن بدأوا باستخدام أفتك الأسلحة العسكرية واستمروا إلى أن وصلوا إلى نشر فيروسات لا ترى بالعين المجردة أولها الكوليرا وآخرها فيروس كورونا، أعداء الله وأعداء الإنسانية وحوش بشرية ومصاصو دماء وتجار حروب طواغيت مجرمون جزارون لا قيم ولا مبادئ تحكمهم ولا ضمير يؤنبهم ولا دين يردعهم ولا إنسانية تضبطهم سفاحون وشياطين وفراعنة ومفسدين في الأرض.
قنابل محرمة دولياً وإنسانياً سفكت دم الإنسان اليمني لخمس سنوات وأكثر، قنابل أمريكية وإسرائيلية وبريطانية وألمانية وفرنسية ومن مختلف الصناعات العسكرية العالمية، قنابل كانت ولا تزال ترميها الطائرات الأمريكية والسعودية والصهيونية والإماراتية مزقت أشلاء الكثير من اليمنيين واختطفت أرواحهم بدون أي رحمة وبدون أي مبرر، ولم تكتف دول تحالف العدوان بذلك بل عمدت إلى الصعود في سلَّم الطغيان من خلال رمي كمامات ملوثة بفيروس كورونا في الحديدة وبعض مناطق محافظة المحويت بهدف القضاء على بقية أبناء الشعب اليمني الصامد، ومن لم يُقتل بالقنابل التي تلقيها الطائرات فهو مهدد بالموت الذي رمته طائرات العدوان على شكل كمامات ملوثة بفيروس كورنا الذي يفتك بسكان الأرض في مختلف دول العالم.
لم تكتف دول تحالف العدوان بتدمير اليمن وقتل اليمنيين على مدى خمس سنوات بكل الطرق والوسائل الاجرامية بالقنابل المحرمة دولياً والحصار الاقتصادي ونشر الأمراض والأوبئة، ولم تكتف بتدمير البنية التحتية ولم تكتف بما فعلته ولا تزال بهذا الشعب بل استفحلت وتمادت وتغطرست وبلغ بها الحال إلى أن قررت قراراً شيطانياً يقضي بنشر فيروس كورونا عبر رمي كمامات ومستلزمات ملوثة بهذا الفيروس في المناطق والمحافظات اليمنية المأهولة بالسكان، وهذه تعد أكبر جريمة إبادة حصلت في التاريخ بعد جريمة هيروشيما ونجزاكي.
وحشية دول تحالف العدوان على اليمن بلغت مستويات لا يمكن وصفها، أهلكوا الحرث والنسل وأكثروا في اليمن الفساد ولا تزال نزعتهم الشيطانية تدفع بهم إلى ارتكاب أكبر جريمة في تاريخ البشرية بحق الشعب اليمني استخدموا الطائرات والصواريخ الحديثة والقنابل العنقودية والانشطارية وغيرها من الأسلحة وأدوات الطغيان والإجرام، و لا فرق بين أدوات الجريمة التي يستخدمها المجرم إلا من حيث الحجم والشكل لكن تأثيرها ومفعولها ونتائجها كارثية على الانسان، وهذا ما فعلته وتفعله دول تحالف العدوان بالشعب اليمني منذ اكثر من خمس سنوات.
في الوقت الذي كانت فيه طائرات العدوان تقصف العاصمة اليمنية صنعاء وعدداً من المحافظات اليمنية بعشرات الغارات الإجرامية كانت ايضاً ترمي بكمامات ومستلزمات ملوثة بفيروس كورونا الى مناطق مأهولة بالسكان في الحديدة والمحويت وغيرها من المناطق اليمنية وهذا هو الطغيان المكتمل الأركان والإجرام الشامل.
إبادة جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية طغيان لا يوازيه طغيان وإجرام لا حدود له، تسعى دول تحالف العدوان الى إبادة شعب يصل عدده الى قرابه الثلاثين مليون نسمة يباد ويقتل ويستهدف بكل انواع الجرائم ولهذا مجلس الأمن والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية يتحملون المسؤولية فيما يحصل للشعب اليمني من استهداف وظلم من قبل امريكا والسعودية وبقية دول تحالف العدوان التي وصل بها الطغيان الى ارسال طائراتها لرمي كمامات ومستلزمات ملوثة في مختلف المناطق اليمنية بهدف قتل اكبر عدد ممكن من اليمنيين، واذا لم تعمل الأمم المتحدة والصحة العالمية على وضع حد لهمجية العدوان فهم شركاء في الجريمة والشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي.