هذه القصيدة أتت بعد العملية النوعية لقواتنا المسلحة على العاصمة الإماراتية بالصواريخ المجنحة والمسيرات.
إعصار شعبي سيعصف بالإمارات
من ينقذ المعتدي من بأسنا الآتي
توقعوا كل شيء بعد فعلتكم
بالنائمين (بصنعاء ) والسجونات
لن ترهبونا وفينا سيد علم
والله في صفنا منذو البدايات
نحن نواليه إيمانا ومعرفة
يامن توالون إسرائيل واللات
لقد حلمنا فظن الجار أن بنا
ضعفا فكثف تصعيدا وغارات
فأوغلوا في دماء (الأبريا )سرفا
وما رعوا في بلادي أي حرمات
فكان حقا علينا أن نؤدبهم
مهما علا صوتهم شجبا وويلات
فقد صبرنا بما يكفي وما عقلوا
فألجؤنا لتصنيع الدفاعات
حتى صنعنا صواريخا مجنحة
تطوي مداءآتها كل المسافات
وطائرات تطير في الفضاء بما
شئنا لها أن تنفذ من مهمات
تسري إليكم وتغدو أو تروح فلا
ترونها ….بعيون …أو ردارات
مسيرات بفضل الله إن هجمت
لم يسمعوا غير صوت الإنفجارات
لأنها ..آمنت.. بالله ..واتكلت
عليه من قبل تحليق وطلعات
كانت تردد باسم الله خالقنا
ولم تزل بين أفران وآلات
تسبح الله بعد الصانعين لها
توحد الله في كل المسارات
مالامستها يد الكفار مذ صهرت
أجزاؤها ..إبتداء… أو نهايات
من بين آلامنا جاءت تجاربنا
دفعا عن النفس حفظا للكرامات
من عمق مأساتنا الحراء قد عزمت
إرادة الشعب تطوير الصناعات
فأبدع اليمني الحر صنعته
يحمي بتصنيعه شعب الحضارات
والآن دارت رحى الأيام فانقلبت
سخطا على الحلف يجتث الإمارات
وقرن شيطان نجد واليهود ومن
خلف الكواليس خدام الولايات
ترقبوا الرد وابقوا في ملاجئكم
فالله أعلم عن حجم العقوبات
سنضرب الضربة الأقوى وخالقنا
يرمي عدوي فيحصدهم برمياتي
يفعل القصف في أعداء ملتنا
أضعاف مافي حساباتي وقدراتي
يرون في طلقة الآلي قنبلة
في رأسها الموت في زحفي وغزواتي
أما الصواريخ لاتبقي على أحد
تشتاط غيضا بأحلاف الدعارات
تشتاط من غيضها في الخصم سعرات
كأن عزريل محمول بداخلها
لنزع أرواحهم نزعا بلحظات
يالحظة الرد حثي السير وانطلقي
لظبية الغرب زفي لي بشاراتي
لقد تمادت فطالت كل أمتنا
وحرفت بالثرا دين السماوات
وقدمت لليهود فوق ماحلموا
في نيله من كنوز الأرض زلفات
فيامسير زوري برج دولتهم
فللخليفة حق في الزيارات
فعانقي ثغره البراق وانفجري
في كل شبر لأضلاع الزجاجات
هديه كي يجمعوه في قوالبهم
عما قريب نراه في القمامات
هذا هو العدل فانتظروا القصاص إذن
مهما ذرفتم على الأبراج دمعات
قلوبنا موجعات من بشاعتكم
شفاؤنا قادم فانعوا الرفاهات
إنا نراها بأيدينا تودعكم
من لم يكن شاكرا فزواله آت
فقد قضى الله أمرا بانتكاستكم
آن الأوان لحرق الأكسبوهات
أما شياطين نجد فالعذاب دنى
أشد بطشا وتنكيلا وصيحات
فكل داء أتانا من ممالككم
لولاك يانجد ماظلت معاناتي
مزقتم الشعب والإسلام لم تدعوا
شعبا قويا لإرضاء الولايات
خدمتم الغرب حتى عربدوا وطغوا
بثروة العرب ياعار الحكومات
ياأيها الكون حدث عن مواجعنا
أو مت بصمتك مهدور الكرامات
سنكسر الصمت بالرد الأليم فلا
تبكوا مع الجار إن حلت نكاياتي
أنا اليماني خانتني شقيقتنا
جلابة الشر في ريفي وحاراتي
عدوة الخير من أولى سياستها
تغتال فجري وأعيادي وثوراتي
جرارة السوء نحوي أينما اتجهت
ففي يديها بلاآتي وآهاتي
تسعى لتدميرنا في كل آونة
أحب أيامها قتلي ونكباتي
تهوى فنائي وحرماني ومسغبتي
قريرة العين إن جلت مصيباتي
أهم شيء لديها أن ترى وطني
ممزقا جائعا تحت الحصارات
فياصواريخ دكي كل طاغية
مستكبر طامع في نهب ثرواتي
أباد أطفالنا بطرا ونسوتنا
ودمر الشعب إنسانا وبنيات
يارب أنصف بلادي إنها ظلمت
فاقتص من ظالميها بانتصارات
واشف سدورا لقوم فيك قد بذلوا
أولادهم في سبيل الله قربات
فأنت يارب حسب المؤمنين كفى
مولاي مولاي يارب البريئآت
انا عليك توكلنا فكنت لنا
نعم المعين بسلم أو حروبات
أمدنا بجنود لانظير لها
أعزنا رغم ضعف بانتصارات