مـــر ســـــابـع عـام يالعالم علينا
وإبتـدا الثـامـن ولا احنـا آسفينه
دام “نبــراس الهــدى” منـا وفينا
مـا نهـاب الحـرب لاطالت سنينه
بـانجــاهـد بـانجـاهــد مــاحيينا
بعــد أبــو جبـريـل ربان السفينه
يـانهينـا كــــل بـاطــل يـا انتهينا
لعنبـوا مـن بـايبيـع ارضـه ودينه
لــو فنينا الكــــل عـن بكـرة أبينا
مـا خضعنا ياقـوى الشـــر اللعينه
كيـف؟ نخضع بعد مـاشفنا ورينا
والخـــلايـق كلمـن شـاهــد بعينه
نـــــور ربي ذي تجلى مـن صلينا
والبشـــايـر والكـرامـــات الثمينه
كيف؟ ننسى كم جُرحنا واكتوينا
كيــف؟ نتـرك ثـأر حمده أو بثينه
المـــوارد عــالقــه في كـــل مينا
مـن يحـرر لقمة العيش السجينه
حـــاصــرونـا” دمــرونا” ماجنينا!
كـل ذا لجـــل اليمـن يبقى رهينه
لا تجــاهـلنــا المجـــازر أو نسينا
يـالنشـامـا عمق الاجراح الدفينه
لابقينـا” . ” لابقينـا” “لابـقينا”
سوّد اللــه وجه من وطّى جبينه
بعد سابع عـام عــاد احنا ابتدينا
كـلمـن لـــــه ديـن بـانقضيه دَينه
مـاهـــو احنـا ذي بدأنـا واعتدينا
ياملــوك الحقـد وارباب الضغينه
مــن رمــــاه الكبـر لا راحة يدينا
بـايجيـه الـــرد في وقتـه وحينه
حسبنا اللـه ذي لغيـره مـا التجينا
القــوي ذي مـن وثـق بـه بـايعينه
ذي بنوره في دجى الليل اهتدينا
جــــل ملكــه عروته وثقى متينه
يــــوم بعنـا الــروس للـه اشترينا
الحيــــاه المـطـمـئـنـه والـسكينه
هــا الينا يـاقــوى امــ ريكـ ـا الينا
احشدي واستنزفي مـا فـالخزينه
واللــــه انـا مــــانسـاوم لــو فنينا
كـــل مؤمن حــر ثابت في عرينه
مـن لظى الهيجـاء شربنا وارتوينا
وين قــدس اثنين يسمعنـا حنينه
وانت يـاســــرب المسيّر لا سـرينا
دق لــكـــــن لاتــــدق الا السـمينه
في لـوى اللــه والنبي وآله مضينا
نهجنـا القــــــرآن والقـائــد قـرينه
بـانــواصـــل سعينـا فيمـــا سعينا
حرب يالله من رضي بالهون هينه
هـــم نـــــوو تركيعنا واحنـا نوينا
نفتــح الاقصى ومكـــه والمـدينه