الثورة نت
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الثورة نت
كلمات صادقة
يمين والتزام وليست مراسم وبروتوكول
حكومة التغيير والبناء.. خطوة صحيحة باتجاه تحقيق التغيير الجذري
يحيى السنوار.. حرية القرار
أخاطب العالم الواسع
يخربون بيوتهم بأيديهم
اغتالوا هنية ولكن لا ولن يغتالوا القضية..
الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في “إسرائيل”
صدقت الرؤيا يا إسماعيل!
سياسة الاغتيالات الإسرائيلية.. نجاح تكتيكي وفشل استراتيجي

بحث

  
الثقافة القرآنية.. مناعة كافية ضد فيروس الغزو الناعم
بقلم/ الثورة نت
نشر منذ: سنة و 9 أشهر و 29 يوماً
الأحد 22 يناير-كانون الثاني 2023 07:01 م


كتب/أحمد النظامي


الجميع يدرك ويؤكد ويعي أن الأسرة هي النواة واللبنة الأولى لبناء مداميك المجتمع، بل هي المؤسسة الهامة والقلعة الشامخة لإعداد الأمة التي وإن تحصنت أسوارها.. تماسك المجتمع والأمة..
وبالتالي هذا ما يدركه أعداء الله.. أعداء النور الألهي ورسالة الإسلام الخالدة ؛ فوجهوا كل مجنزرات حربهم الناعمة بكل وسائطها ووسائلها الهدامة وأساليبها المخادعة بقوالبٍ ظاهرها التكنولوجيا والتطور ،وباطنها التفسخ والدمار وكل ذلك مقابل القضاء على المحيط الأسري وقصف أخلاقه وقيمه في قعر داره.
وأمام كل تلك الجراثيم الغربية المؤبلسة لا خوف على ملكوت الأسرة وعالمها الصغير/ الكبير مادامت تمتلك أضخم ترسانة دفاعية، وأعذب مائدة غذائية ضد فيروس الغزو الفكري .. ألا وهي مأدبة ( الثقافة القرآنية).
كتاب الله الحكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه القرآن الكريم ..ينبوع هداية ،ودستور حياة ووعي وبصيرة هو الفلاح والخير والرشاد لكل من تمسك به واقعاً وسلوكاً وعملاً.. وحين تتربى الأسرة على مأدبته المباركة فإن ذلك هو البناء المتين والقوة والعزة التي تتحطم على صلابتها كل أباليس الغرب وطواغيت الضلال.
الأسرة التي تغذي أفرادها على هدى الله وثقافة القرآن وسيرة رسول الله وآل بيته عليهم الصلاة والسلام ذات بُنية قوية وإرادة صلبة يتحرك أفرادها على قيم الخير والفضيلة ويحصد أبناؤها الدرجات العلمية حتى على مستوى التعليم وكل مجالات الحياة؛ ذلك لما تتمتع به من التماسك الأسري والصفاء الذهني واليقظة والعزة والكرامة، وتكسب الخير والفوز في الدنيا والآخرة.
أما حين تبتعد الأسرة عن الغذاء الروحي وفيتامين الثقافة القرآنية تصبح هزيلة جداً ..تتغذى على مواد الغزو المطبوخة في أفران الدمار والدعارة اليهودية ،ويسودها التمزق والتشرد ويتعرض أفرادها لتأثيرات السقوط الأخلاقي الذي لن يقدم للمجتمع والأمة سوى الإنبطاح والذل والوبال.
وعلاوة على القول فلا فلاح ولا كرامة إلا بالتمسك بكتاب الله وإتباع توجيهاته وإغاضة أعداء الله والخير والفضيلة :« والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً».

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الثورة نت
الحرب الناعمة وأهدافها الشيطانية
الثورة نت
الجبهة الثقافية
خطورة المرحلة تستدعي منا الحركة والعمل الجاد والمؤثر
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
اللوبي الصهيوني يمعن في الإساءة للمقدسات الإسلامية
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
جمعة رجب… محطة تحول في تاريخ اليمن
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
السلام الحقيقي، وكيف نحصل عليه؟
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
لا تقنطوا من رحمة الله
الجبهة الثقافية
المزيد