ولائنا لله ثم للشعب ثم لك سيدي
القائد ولاء مطلق ومن هذا المكان نجدده

رغم الغلاء رغم الظروف القاسية ذي نبتدي
رغم القلاقل ذي تسويها الخصوم الحاقدة

رغم التعب والبهذلة رغم الخطط ذي نشهدي
ذي خلّت الأسعار في شعب اليمن متزايدة

الشعب في القمة وخصم الشعب منزل مقعدي
بلّغ خصوم الشعب باتخسر وأيش الفايدة؟

لا وألف لا كُلٍّ عرف بالغزو ويش المقصدي
كُلٍّ عرف مَن صاحبه في شدّته ومعانده

هذه سياسة قصدها شعبي يظلّ مقيدي
والشعب يرضخ ، كيف يمكن عبد يرضِخ سيده؟

حرب اقتصادية مع الدينار باتتوقدي
بانستعد لها تعلّمنا الحروب الباردة

بانأكل الزندي وإذا ضاقت علينا في غدي
بانشرب العلقم ونتحدى الظروف السايدة

بالجوع ماعندي اذا حد جاع بطنه يرقدي
وأرضنا صعدة بالامطار الغزيرة واجده

واذا عري جلدي من أوراق الشجر بايرتدي
احنا قبايل بدو مانشتي رفاهة زايده

ما اشتي غداء مندي ولا اشتي "حُق بِبس" مبرّدِ
أو "بِكس" أبو دبة ولا جوّال فوق المقعده

ولا ثياب أهدي ولا "رادو" ملبّس في يدي
ذه كلها بعدي ونفسي الأولة متأكدة

إنّي قبيلي حُرّ من مهدي لما أدخل ملحدي
نفسي عزيزة للوطن وحده وبس مجنّدة

السيف في غمدي وامان البندقية في يدي
والزاد في زندي وبالساعد كفاني واردة

واحده من الثنتين ذي تجزي ، الخيار محددي
من هو شريف وحُرّ في شعبي تخيّر واحده

أصون حَدّي وادحر الخاين و اردّ المعتدي
واحمي الوطن والشعب من كل الخصوم الحاقدة

أو أموت في لحدي تراب الأرض أطيب مرقدي
إذا ما حميت الشعب تاكلني السباع الشاردة

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين