"علي" مع المختار منذ البداية
درعه وسيفه والسند له فماغاب
حاضر بكل موقف معه لنهاية
ماحد مثله سانده بين الاصحاب
خير من رفع لدين بنصر راية
وهو بساحة الوغى سيف ضرّاب
وما خصّه الرحمن بأمر الولاية
الا وهو سبحانه عالم ووهاب
بانه "علي" منبع ومنهل هداية
للآمة لانه للمدينة هو الباب
وانه "علي" للآمة درع وحماية
من شرور الكفر ونفاق الاعراب
وانه "علي" للآمة مصدر ووقاية
من الضلال والتيه وعهد التقلاب
أمر الولاء له جائنا عبر آية
والمصطفى بلغه من فوق الاقتاب
لاكن أهل الشر وأهل الغواية
وسط السقيفة حاربوا خير أواب
سعوا لانها آل طه سعاية
ببشع مكايد والخطط والتألاب
وضد عتره طاهرة مصطفاية
كل الدعاة اتكالبوا كل الاذناب
من اجل أهداف ن دنيه وغايه
وتضليلنا عن هدى رب الآرباب
لاكننا نمضي بعون ورعاية
والله آيدنا وهيا بالأسباب
مع حفيد المصطفى بعد رايه
ولا احد منا توانى ولا أرتاب
نهج الولاء من يتركه صار تايه
ومن مضى به قط ماضل او خاب
ونهاية امريكاء ونجد الوصايه
بأذن ربي مثلما جمع الاحزاب
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#عيد_الولاية
#يوم_الغدير
#من_كنت_مولاه_فهذا_علي_مولاه