في شهر ذا الحجه و بالتحديد فـ الثامن عشر
فـ اليوم هذا قد حدث للأمَّـه العيد الكبير

عيد الولاية و الولاء للأولياء العيد الأغر
عيد الغدير إسمه وما ادراك ما عيد الغدير

يوم الرسول المصطفى المختار أعلن للبشر
بالوحي ذي جاءه من الرحمان مولانا الخبير

ذي قال له بلِّـغ بما اُنِـزل ولا تخشى نفر
والاّ فما بلّـغـتـه الاوّل وبلّـغت الأخـيـر

هُنا رسول الله خير الخلق وقّـف و انتظر
من اجل أن يلحق من اتأخر بركبه والمـسير

وارسل لمن قد راح أن يرجع ومن هو اعتذر
يوم اجتمع في *خـم* خير الناس بالجمع الغفير

وامسك بيدّ الحيدره من أجل يفهم من حضر
وهو على اقتاب الإبل ونحو ابن ابي طالب يشير

نادى لهم *من كنت انا مولاه ربي لي أمر*
هذا ابن ابي طالب علي مولاه من بعدي يصير

هذا ابن ابي طالب علي مـنّي وانا منّه ذكر
في منزلة هارون من موسى علي كان الوزيـر

يا رب إنصـر من لـ ابي طالب علي هذا نصر
وعاد من عـاداه يا نعم المناصر و النصـير

هذا ابن ابي طالب علي المبتدأ هذا الـخـبر
هذا المبادئ والـهُـدى هذا القيم حي الضمير

فيه الهُدىٰ والنور باكمل وجه منّه قد ظهر
والـعدل والإيمان والاحسان منّه مستنير

هذا الذي قطّع جذور الشر والكفر انكسر
واتجسّد الاسلام والايمان في نهج الامير

آيه من الرحمان يا من هو تولاه انتصر
ومن يعادي له تـأكّـد ما يلاقي له نصير

يا كل مسلم عود دقّـق بالتمعن و النظر
من كان بعد المصطفى طه النبي فينا امير?

من غير ذي حبّ الهُدى منذ الطفوله و الصغر
مدينة العلم النبي والحيدر الباب الجدير

خطبة وداع المصطفى فيها الحقيقه والعبر
فيها دلاله مشرقه اشرق بها الوجه المنير

و *خـمّ* شاهد ما اختفى وحيه ولا غاب الاثر
توجيه ربّـاني لكل الخلق و الهادي نذير

مرّت لنا في سابق الايام والماضي عبر
بعد السقيفه قد تحوّل واقع الامه مـريـر

قد عاشت الامه غريقه فـ الماسي و الضـرر
وايضاً تولّى أمرها في عصرها ذاك الحقير

عيد الولايه عيد تمحيص المظاهر و الصور
امّـا مع الباطل وامّـا هي مع الحق المنير

*كلمه اذا ما احنا تولينا علي بالمختصر*
*مضمون تتولّى و تحكمنا قريظه و النضير*

*كلمه اذا ما احنا تولينا علي بالمختصر*
مضمون تتولّى و تحكمنا قريظه و النضير

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين