عرقُ الجبينِ كسا البلادَ مهابةً
هيهاتَ أن يطأ الترابَ وضيع
عرفَ الحديدُ بكم حضارةَ بأسِهِ
فالعدلُ ممزوجٌ به مطبوع
والشعبُ مفتخرٌ يكادُ يطاولُ ال
أفلاكَ شعبٌ رأسُهُ مرفوع
تنسابُ من آماقِه أفراحُهُ
فلكم كواهُ تنهدٌ ودموع
كم مؤمنٍ بالنصرِ يُشفى صدرُه
وفؤادُه المكلومُ والموجوع
تلك الأكفُّ مُقدسٌ تقبيلُها
لما تقدَّسَ عندها المشروع
فبها صفعنا وجهَ أمريكا وإن
منا توارى يُلطمُ التطبيع
أكتافُنا فيها السلاحُ مُسمَّرٌ
والذكرُ في أفواهِنا مزروع
نتلوا (أعدوا) والعدوُّ بمطمعٍ
فيصيبُه الإرهابُ والترويع
فسلاحُنا كرموزِنا جذابة
ما شابها رنجٌ ولا تلميع
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين