تتوقُ الروحُ والقلبُ المُعَنَّى
لأحمدَ مَنْ إليهِ الجذعُ حَنّا
ويهفو للمدينةِ كلُّ حرفٍ
ودَمعُ العَيْنِ يروي الشَّوْقَ عنّا
ويتَّشِحُ المدى بِمُوَشَّحاتٍ
إذا الرّادُودُ أنْشَدَها وَغَنّى
ذكَرتُ مُحَمَّدًا فذَكَرتُ ربّي
وصَرَّحَ بالهوى قلبي وكَنّى
وحينَ ذَكَرْتُهُ فاحَتْ زهورٌ
وغصنُ البانِ قُدّامِي تثَنّى
فلا تعجَبْ إذا الكلماتُ صلّتْ
عليهِ وسلَّمَتْ شِعرًا وفَنّا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين