محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
كفاكم إجراما ياصهاينة العرب..
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 6 سنوات و 3 أشهر و 8 أيام
الثلاثاء 14 أغسطس-آب 2018 09:41 م




لولا الصمت والسكوت العالمي والأممي ،ولولا الضوء الأخضر الأمريكي الإسرائيلي، ما تجرى حلف قرن الشيطان على شن عدوانه على اليمن،وما أقدم على ارتكاب المجازر بحق المدنيين الأبرياء، والتي تعتبر مجازر ضد الإنسانية ومخالفه للأعراف والقوانين والمعاهدات الدولية ومنها،المجازر ضد الطفولة اليمنية والتي قتلت آلاف الأطفال اليمنيين وجعلت منهم أجسادا متفحمة، وكذا بسبب الحرب والعدوان حرمت ملايين الأطفال اليمنيين من العيش كبقية أطفال العالم،وحرمتهم من حقهم في التعليم واللعب واللبس والدواء والحليب.

هذه الجرائم لا يقدم عليها من في قلبه ذرة إيمان، أو قيراط من إنسانية، ثلاثة أعوام ونصف من القتل والدمار يقوم بها تحالف قرن الشيطان بحق أبناء الشعب اليمني العظيم، بقيادة أمريكا وإسرائيل وصهاينة العرب مملكة بني سعود وزبالة عيال زايد،كل هذه الجرائم ترتكب في ظل صمت دولي وسكوت عالمي ،فلا منظمات حقوقية تكلمت ،ولا دعاة الإنسانية تدخلت لإيقاف هذه الجرائم،لماذا ماتت ضمائر دعاة الإنسانية العالمية أمام ما يتعرض له شعب اليمن العظيم من قتل يوميا ؟!!

هل المال السعودي أمات ضمائركم !؟..فجرائم بني سعود بحق اليمن كثيرة والتي لا مجال لحصرها، وكان آخرها ولن تكون الأخيرة مجزرة أطفال ضحيان والتي راح ضحيتها عشرات الأطفال بين شهيد وجريح، وذلك عندما استهدف طيران العهر السعودي الحافلة التي كانت تقلهم،وبعد خروجهم من الجامع في رحلة صيفية ،كلهم أمل بالعيش واللعب والمرح كبقية أطفال العالم ،يحملون حقائبهم فوق ظهورهم، يحلمون بالغد المشرق، يرسمون بأناملهم طريق المستقبل،فحقائبهم ليست معامل نووية أو مختبرات كيماوية، وأقلامهم ليست صواريخا بالستية ،ودفاترهم وكتبهم ليست قنابل عنقودية وفراغية، وحافلتهم ليست منصات صواريخ،حتى يتم استهدافهم!

ولكن أعداء الإنسانية بطيرانهم يراقبون تحركاتهم ويقضون على أحلامهم بضربة حقد وانتقام من الطفولة اليمنية، مجزرة بشعة يندى لها الجبين، وتقشعر لها الأبدان وتحرمها الأديان وتستنكرها الأعراف والمواثيق وتجرمها القوانين الإنسانية، ولكنها في قاموس وأعراف وقوانين الصهاينة مشروعة مباحة ،وتعتبر “هدفاً عسكرياً مشروعاً” وهذا ما أعلن عنه متحدث تحالف القتل والعدوان المدعو تركي المالكي الذي خرج بعد المجزرة بتصريح مفتخرا أن طيرانه “قصف هدفا مشروعا وقتل قيادات عسكرية وخبراء صواريخ ،وذلك بعد الرصد والتحري والمعلومات الاستخباراتية التي حصل عليها”!!.

فأي حماقة هذه ،وأي جرم هذا !؟
لا نريد شجبا ولا إدانات ولا نريد سماع استنكار وتصريحات،نريد أن يأخذ المجرم جزاءه العادل والرادع!

من سيعيد الطفل اليمني إلى حضن أمه، من سيعوض الأب فقدانه لأبنه الذي كان يحلم أن يكبر ويصبح رجل الغد وباني نهضة اليمن، يصبح دكتورا يداوي الأمراض، أو مهندسا يخترع، أو محاميا يدافع عن الحقوق والحريات، أو معلما يربي أجيال الغد، أو قاضيا يحكم بشرع الله والقانون ، أو جنديا يدافع عن دينه وتراب وطنه ويصون عرضه وشرفه وكرامته.!

متى سنرى المجرم يحاكم عما ارتكبه من جرائم؟..
ولكن نقول لكم يا أطفالي هنيئا لكم الشهادة ،فو الله أن دماءكم الطاهرة وأجسادكم الشريفة هي من ستعجل بزوال مملكة بني سعود وزبالةعيال زايد،وإن غابت عدالة الإنسانية فلن تغيب عدالة رب الإنسانية.

وإن جرائم صهاينة العرب بحق أبناء الشعب اليمني لن تخيفنا ولن تنال من عزيمتنا وقوتنا وصمودنا،بل ستزيدنا قوة وعزيمة وصمودا وإصرارا على تحقيق النصر حتى تحرير كل شبر من تراب اليمن الطاهر،والقضاء على هذا الشيطان الخبيث والسرطان الذي زرع في جسد الأمة العربية المسماة مملكة بني سعود ودويلة عيال زايد،و تخليص اليمن والأمة العربية والإسلامية من شرورهم وإجرامهم والقادم أعظم.

وعاش اليمن حراً أبياً ،والخزي والعار للخونة والعملاء.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالعزيز البغدادي
عن شرعية العدوان والمجازر !
عبدالعزيز البغدادي
موسى الفرعي
تابوت التحالف العربي
موسى الفرعي
زيد البعوه
صناعة النتيجة النهائية للمعركة مع العدوان؟
زيد البعوه
زيد البعوه
جرائم حرب ترتكب بحق أطفال اليمن
زيد البعوه
عبدالملك العجري
لا فرقَ بين داعش والسعودية سوى طائرات الإف 16
عبدالملك العجري
د.حمود عبدالله الأهنومي
الإجماع .. في مسألة الدفاع
د.حمود عبدالله الأهنومي
المزيد