كنا نصيد الشعر من ثغرٍ على قوسيه يلمع كالندى شهدُ الرضابِ
والآن من لمعِ الحِرابِ
ومن أهازيج البنادقِ، من وميض الحلم في وجه الشباب الذاهبين بلا إيابِ
كنا نصيد الشعر من وردٍ تدثّرَ شعر فاتنةٍ شهيِّ الانسكابِ
ومن الخرائد واللعوبات الكعابِ
والآن من يُتم الضفائر في عراء الحرب،
من نهدٍ تفحم في الخرائب،
أو تشظى كالخوابي
.
.
.
فبأي مجزرة جديدة؟!
نجلو مخيلة القصيدة
..
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين