من الكلام الذي يسوء اليهود والنصارى ويخافون منه كلمة: الموت [الموت لأمريكا] لا يحب أن يسمع كلمة موت نهائياً نهائياً [الموت لأمريكا الموت لإسرائيل] ولهذا قال الله هناك في الآية: {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}(آل عمران: من الآية119) قل موتوا بغيظكم وذكرهم هو سبحانه وتعالى بالموت في آيات سابقة قرأناها: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}(آل عمران: من الآية185) جاءت بعد الكلام عن بني إسرائيل مع أنها لا تعتبر كلمة سيئة لكن هي بالنسبة لهم تسوءهم أن يسمعوها، وعندما تنطلق يجب أن تنطلق في إطار عملي إطار عملي ليست مجرد كلمة تشفي هكذا، كلمة لها تأثيرها كلمة تنطلق من جهة هي تعمل لتقف في وجوههم على أساس كتاب الله، وبإذن الله، فهذا العمل في نفس الوقت له إيجابية كبيرة جداً شعار: [الله أكبر الموت لأمريكا الموت لإسرائيل اللعنة على اليهود النصر للإسلام] كلمات هامة ولها أثر في نفس الوقت أثر كبير أمام أشياء كثيرة في نفسياتهم من المؤامرات والخطط والخبث وتسد أمامهم منافذ كثيرة من التي يحاولون أن يستغلوها.
الشهيد القائد/ السيد حسين بدر الدين الحوثي
الدرس العشرين من دروس رمضان
*نقلا عن : موقع أنصار الله