أتصمت عن يهودَ و أنتَ تدري
بأنّ القدسَ عانى الظلمَ دهرا
وفيها المسجد الأقصى حزينٌ
يكفف دمعه صبحا وظُهرا......
على (الإسلام )أصبح مستميتا
كأن رجاله جَسدٌ تعـرى ......
وأمريكا تصفق في خفاءٍ
وراء الأستار عن عرب تبرّى
من الأخلاقِ وااااأسفاه عليهم
ترى الأعرابَ في لهو وكفرا
فلا قولٌ يعبرُ عن أساهم
عبيد للطغاةِ تغيظ شرا
وحب المالِ والدنيا عماهم
أسى الأقصى وآهاتٍ وقهرا
و ما الدنيا سوى لعبٍ و لهوٍ
فسارع للجهادِ بكلِ صبرا
و لا تحزنْ لنازلةٍ ألمَّتْ
و ثقْ دوماً ، فبعد العسر يسرا
و أنَّ الحقَّ منصورٌ و باقٍ
وأن الظلم ظلماتٌ وخسرا
فلا ألم ولا قلق وحزنٌ
وأولي البأسِ ينتظرون أمرا
فهذا الردُ مفتاحٌ لحصنٍ
يحصن أهله خوفا وذعرا
من الأبطالِ (قائدهم إمامٌ)
حفيد (الكفوُ حيدرةٍ) وبدرا
أبو جبريلَ فاتح كل خير
فردُ اليوم فاتحةً ونصرا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين