القدس لله المهيمن قد سجد
بالشكر عد النصر وفتوحاتها
طوفان الاقصى فيه اوفى ما وعد
ربي لجنده قد رفع راياتها
سبح لرب الكون عضم ثم حمد
اعداد ما جنده سرت غزواتها
والحمد لله عد نصره وبعدد
ما امريك واسرائيل بين امواتها
وما المؤمن تقدم وما الكافر شرد
واعداد ما ربي أذل طغاتها
واعداد ما القسام بالجند انولد
واعداد ما الإسلام وحد ذاتها
واعداد ما المؤمن بربي اعتمد
واعداد ما البندق رمت طلقاتها
واعداد ما اسرائيل للبر استعد
بهجوم بجنوده وبمعداتها
واعداد ما زحفه تأهب واحتشد
لا صوب غزه واهتزم ساعاتها
برجال تقعد كل مرصد ترتصد
كمين صاح اعداه من ويلاتها
واعداد ما اسرائيل بالموت انكبد
واعداد ما امريكا فشل ببزاتها
واعداد ما اعطاها ومد لها مدد
هزمت وأمريكا هزم لحضاتها
الأرض انشقت وكنها تتحد
مع رجال الله في هجماتها
يخرج من الأرض المجاهد لي صعد
فوق المدرع يأسر قياداتها
بالناصيه يسحب بالعدا ترتعد
في خندقه ما العين في غمضاتها
في غزه اسرائيل ماتت وانوجد
القبر لسرائيل ينطق هاتها
ما ينقبر عندي سوى كمن قرد
كمن يهودي طاغيه وعصاتها
بيمان وثقات الرجال ان الصمد
لي يجعل الأعدا كما قشاتها
في يوم الاسلام اعتلا ممن جهد
بقتال إسرائيل رى نكساتها
يوم انتصر ربي للاسلام اتحد
وابتان مسلمها وتطبيعاتها
فلسطين يوم الحرب فيها تتقد
ابتان بايعها وذو فدواتها
في يوم غزه تنتخي كمن بلد
ابتان ساكتها وذو صرخاتها
نادت قتل منا نسانا والولد
وابتان خاذلها وذو نصراتها
قالت وإسرائيل تطغى فالبلد
وابتان تاركها وذو نجداتها
والقدس عاتبنا لماذا ما وجد
إلا قليل أنصار من كثراتها
ثم قال ما ننضر نصر ممن يمد
أيديه للتطبيع يا خزواتها
بشراه بلي قبل يولد قد قصد
يولد لتحريره بشعب حماتها
عبد الملك سبط النبي يلي وعد
تحرير للأقصى ورغم غزاتها
داخل مرامينا عدوك ينكبد
والمؤمنين بمسجدك سجداتها
والفضل لله استعدنا وابتعد
من قدسنا من عاث في قاعاتها
بثقه بربي قولنا ذا يعتمد
والغد يأتي الفعل من كلماتها
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين