يـسـتـشـهد الـمـظـلـوم والا يـنـتـصـر كــلـه سـعـد
لان الـشـهاده نـصـر حـتـمي واقـعـي فـعـلي اكـيد
الـمـجـتـمع ذي مـايـضـحـي بـايـظـلي مـضـطـهـد
يـتـناهشوا عـرضـه وارضـه كــل شـيـطانٍ مـريـد
هــــذي عــقـيـده راســخــه فـيـنـا وهــذا مـعـتـقد
جــهـاد واسـتـشـهـاد لايــمـكـن نـمـيـل ولانـحـيـد
ونــحـب نُــقـتـل مـثـلـمـا نــقـتـل ولافــيـنـا كــمـد
ف الـحالتين احنا الطرف ذي من كلاهن مستفيد
اذا قُـتـلـنـا كانـــت الجنـــه لـــنا حــســـن الــمــرد
واذا قَـتـلـنـا ثـــار يـــا ثــــــوار و زيـــادة رصـيـد
وامـثـالـنـا مـايـرتـضـي نـفـسـه شـهـيـد الا وقـــد
جـثـث مـقـاتيله مــلان الـقـاع مـحصوده حـصيد
والــشـعـب واكـــي مـايـشـيع كـوكـوبـه الا رفـــد
بـقـافـله واشـــواق اخـذ الــثـار تـوقـدهـم وقــيـد
حـتى اصبح الـتشييع كـالتحشيد من شيع حشد
وتــحول الـمـقـبـار لـ استـنـفـار والـمـعـزى نـشـيـد
والـطـقـم ذي جـــا بـالـجـثامين الـزكـيـه مـابـرد
رجــع مـلان افــراد تـيـك الـسـاع تـتـراعد رعـيد
ولا تــخـلـف مــنـنـا قــــادر ولا بــــه مـــن قــعــد
الا الــمـراه والا الاصــم الابـكـم الاعـمـى الـقـعيد
هــــذي عــوايــدنـا فــــلا ازدادت لـيـالـيـنا نــكــد
يـحـصل تـنافس بـيـننا مــن يـسقط الاول شـهيد
ذي مـا اصـطفاه الله مـع اصحابــه تــوضأ وانفرد
يـبـكـي ويـسـتـغفر وكــلـه حــمـد لـلـرب الـحميد
لا احسان مثل احسان من يحسن بروحه والجسد
لا انـفاق مثل انـفاق اســره جـابت الابـن الوحيــد
وتـضـحـيـتنا الــيـوم بـاتـثـمـر بـالاسـتـقلال غـــد
واوجــاع حـاضـرنـا تـبـشـرنا بـمـسـتقبل سـعـيـد
الله ســـواق الـمـسـيره جـــل مـــن واحـــد احــد
هـــو المــخطط والمــدبر والـمـسـاعد والـعـضـيد
يـمـكـر بـنـا الـعـالـم ومــعنا يمكــر الـفـرد الـصـمد
ويكـــيدنا الـعـــدوان والــبـاري لـصـالـحنا يـكـيد
حــيـاتـنـا لـــه مــــــوتنا لــه فـــاهنـــه والا كــبَـد
مــــابا نعيـــش ولا نمـــوت الا كــــما ربي يـــريد
ونـعـبـده وحــــده وذي بــايـعـبـد امــريـكـا عـبـد
تـبـقـى يـمـنا راشــده فــي ظــل قـايدنا الـرشـيد
لـسـان حــال الـشـعب كـل الـشعب بـالواقع سـرد
باقـولـهـا ويـقـولـها الـطـارف وبـالـمـعنى الـمـفيد
انـــــــا واولادي عــبــيــد الله ولــلــسـيـد ســـنـد
لا بـاعـبـد امـريـكـا ولا بـانـجـب لامـريـكـا عـبـيـد
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين