لله والـــتاريخ يــــا المـــوقف اشـــهد
إنّ اليمـــن مـــــع قـــــضيّة فلســطين

الشعـب الامجـد عاده الشـعب الامجد
رسّخ مـــبادي نصـــــــرها فالــشرايين

وعــهد الــوفا مــــتوارثه أب عــن جد
ما ينــقضه لـــو تمـضي سنين وسنين

ما اثرت فــــيه الـــعواصف ولا اهــتد
وبالصـــمود ارعـــب مــلوك الـفراعين

واليــــوم يــــــاغزّه لِـــما صــــار نــدد
وخــرج من اجــــلك شعبنا بالــملايين

احنا مـــعك مـــابا تكـــــونين مـــــفرد
نتقاسم الافـــراح والحــــزن نــــصّين

رابـــط عـــروبتنا مـــع الــدين الاوحد
تــأبى لنا نـــرضى تــذوقــي الامــرّين

والله لـــو معـنـــا عــــلى حـــدكم حد
مانبــقي المحــــتلّ ، محــتلّ يـــومين

يــوم الــعـروبه مــن قـــيــمها تـــجرّد
وشــــعوبها تـــســـلك دروب المضلّين

وحـــكّامها في حـــالة الـــجزر والمــدّ
امطـــــبّعين وخـــــانعين ومــــــهانين

الامـــركة صـــارت لــهـــم ربّ يُعــــبد
وهـــي وهـــم جـمعة عبيد الشياطين

يترنحـــوا علـــى الطـــريق المـــــعبّد
وخضوعهم يــــشبه خــشوع المـصلّين

واغـلب امـمنا المسلمة يا(مــحمّدﷺ)
امقــصّرين بـــواجب الــعرض والدّين

ومنظـــمات الـــــعالم بــــدون مـــقوَد
تنقاد للـــــموساد قــــود المـــــــجانين

وابـنا اليـــهود ومـــن مـــعاهم تــيهود
استفـــحلوا بـــاجرامهم فـي فلسطين

شــعب اليـــمن يصـرخ وبالصوت ردد
واقسم يحــــررها مــن ايدي المعادين

والـــقايد انــذرهـــم وحـــــذّر وهـــدّد
واردف لـــها بمـــــسيّرات وبـــــراكين

سُــــــقنا بــها فـــــالجــو والله ســـدد
ماردّهـــا قـــــبّه ولا فــــاد تحــــصين

مـن بأســـها تجعـــل هــدفها المــحددّ
يرجع به الـــماضي الى عـــام تسـعين

الـــبارجة فـــــالبحر ، تــــغرق وتُفــقَد
والـــقاعدة صـــارت ركـــام ودخاخين

في مــعركة (طوفان الاقصى) تــجدد
عهــــد المـــذلّة لليـــــهود الـــملاعــين

والمـــحور اتكـــاتف علـــيهم وصـــعّد
تصـــعيد بالتصــــعيد والعيـــن بالعين

لا كـان يبغـــوا الـحرب تمـــتدّ، تمـــتدّ
احـــرار الامّـــة جــــاهزين ومـضحّين

ماحــد عـــلى الــدنيا الـــدنية مـــخلّد
واحـنا وهــم فــــالاخرة لا مصـــيرين

ياشــوقنا في حـــرب شـــعوى تـــوقّد
بلا شــــروط ولا قــــــيود وقــــوانين

نقـــعد لهـــم في كـــل موقع ومـرصد
لاما يصـــيروا بالــــــمهالك محــاطين

ونــــقتل لـما نشـــفي غـــليل المـخدد
ونبني ثــــلاثمــية هـــرم بالجـــثامين

في حــرب ما تــرأف بمـــن هــو تودّد
لو قطّـــــــعوا زنّـارهم بالســـــــكاكين

ما توقــــــف الا واليــــــهودي مـــشرّد
وندخـل القــــدس الشــــريفة مـــلبّين

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين