صدقوني أنه لا يوجد أناس على وجه البسيطة يعتقدون بهذا المنطق الذي قرأتموه في عنوان المقال !!
فلا يخطر على بالكم أن هذا المنطق هو ذات المنطق عند المرجفين والعملاء لأمريكاء من الاعراب والمتأسلمين ، أو المتوهمين منهم حقيقةً بعظمة أمريكا وقوتها !!
لان هؤلاء لا زالوا يجدون في قرار أنفسهم شيئا يقول لهم : ( ليس الامر إلى هذا الحد ، فهنالك من هو أكبر وأقوى وأعظم من أمريكا وهو خالق أمريكا )
حتى من لا يؤمن بمساندة الملائكة للمسلمين (كالعلمانية ) ، كذلك حتى من لا يؤمن بوجود إله أصلاً ( كالملحدين ) صدقوني أنهم لا يؤمنون إيماناً كاملاً بالمنطق القائل : من الصعب التصدي لامريكا !!
لأنهم يجدون في قرار أنفسهم شيء يقول لهم : ( مثلما عملت ظروف معينة على إبراز أمريكا ، فسوف تأتي ظروف معينه تعيدها كما كانت قبل الظهور )
حتى الشعب الامريكي نفسه لا يعتقد بهذا المنطق الخيالي !!
ربما لأنه يؤمن بأن هنالك دولٌ عُظمى تتربص بأمريكا وتريد أن تنتقم منها .
حتى ساسة أمريكا أنفسهم لا يعتقدون بهذا المعتقد المبالغ فيه - بالنسبة لهم - ، لأنهم يعلمون جيدا أن هنالك من هو أقوى منهم وهي الصهيونية التي تتحكم بهم وبقراراتهم العسكرية والاقتصادية والسياسية وهي التي تزج بهم في كل الجرائم لتحقيق أهدافها
ولذلك فمواجهة أمريكا ليس بالامر الصعب أبداً ، بل هو سهل جداً ، لأن الله تعالى قد بين حقيقة الكافرين المعتدين عند مواجهتهم للمؤمنين سياسياً او عسكرياً أو إعلامياً بأن الغلبة في ذلك كله للمؤمنين حتى وإن أصابهم بعض الشيء من الاذى .