هي وثْبَةٌ
بالضِفَّةِ الغربيّةِ انبَجَسَت رياحا
تَجتَثُّ مازَحفوا الزّحوفَ
وما ستوليهم
مِن الأوهامِ ما انطلقت بهم
فيما نرى منها
مضوا مِن حتفِهِم
وسروا سَمَاحا
فلأيّ أَمرٍ
مِن سرايا القدس جاءوا
مِن سبيلِ الزّاحفين
تَكَبّدوا
وجثوا على أعقابِهِم
ممّا يحلّ بهم تِبَاعاً
ولأيّ وَهمٍ
مِن سرايا القدسِ تاقوا
حيث جُرّوا
كَم أحاطَ بهم
مِن التّنكيلِ إمطارٌ
على ما انهالَ واندَفَعَ اندفاعا
ياأيّها الأوتادُ
في مسرى سرايا القدسِ
حيث نراكمُ الأوتادَ
حين ثباتِكم
لم يُلق للفَرِّ انصياعا
وثَبَت أَكُفُّكُمُ
لِتَنتَزِعَ الخلاصَ
مِن الميادين انتزاعا
وعلى صدى البأسِ الشديدِ
على الغزاةِ وَوَقعِهِ
مِن حيث حلّهمُ جهادياً
وطارَ بكم دفاعا
يتساقطون كما الذّبابِ
على العقابِ وقد تداعى
وبكم تجلّى للغثاءِ الحقُّ
مَن باتوا
ومَن بتّم على الإسلامِ
مِن خوضِ الوغى
في حَصدِ جَمْعِ الغاصبين
بما عليهِ نرى تدافعتم
وماحَمَلَت أَكُفكمُ السّلاحا
أنتم لإسرائيل ردعٌ
ماسرَت بطشاً وبغياً واجتياحا
والغاصبُ الأشقى
على إركاعِكم
يُجري الزّحوفَ بما استباحا
في رَدعِهِ
مِن أينما دَفَعَ الزّحوفَ
وجاءَ يطلبها اجتياحا
بالضِفِّةِ الغربيّةِ
انطَلِقوا
فداءً واكتساحا
وَثِبوا لهُ
في كلّ مُنعَطَفٍ
بما تثبون للأعداءِ
واتَّقِدوا مُتاحا....!!!!
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين