آخر الأخبار
حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
خداع وألاعيب أمريكا..!
نتنياهو .. الحصاد المُر!
يوم القدس وغزة.. وآلام أخرى..!
الفيتو الأمريكي!
شهر الجهاد والانتصارات!
غسيل العار
أُكذوبة حلّ الدولتين!
جريمة العصر!
“إنجازات” الجيش الذي لا يُقهر!
جنون الدعم الأمريكي لجرائم الصهاينة!

بحث

  
المساعدات القاتلة
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: شهر و 8 أيام
الإثنين 18 مارس - آذار 2024 10:32 م


ليس أسوأ من جرائم ومجازر الصهاينة والأمريكان – بحق الأبرياء والجوعى من أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة – إلّا ما يسوقانه ومن خلفهم الكثير من الأنظمة المتواطئة معهم في المنطقة والعالم، من إسفاف وتبريرات لا يمكن تصنيفها إلّا في خانة العهر السياسي والاستخفاف الممجوج بعقول البشر، وهم يحاولون شرعنة المذابح تارة، والتملّص منها تارة أخرى.
– كيان الاحتلال الإجرامي بات يرى في طوابير المساعدات الطويلة واللاهثين وراء الفتات الآتي من السماء أهدافا محببة لسفك دماء أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين، وهو على ثقة مطلقة بفيتو شريكه في الجريمة وبنفاق وتواطؤ المحسوبين على الأمة في بلدان الجوار الفلسطيني من أعراب الفسوق والرذيلة الغارقين في وحل الملذات وبرامج الترفيه واللهو، بينما يموت أشقاؤهم جوعا وعطشا ويصرخون ويستغيثون ويستنجدون بمن لا يلقي بالا لأنينهم وأوجاعهم، بل ينتظر بلهفة خبر القضاء المبرم على آخر شموع المقاومة في الأرض المحتلة الجريحة حيث عزتهم ومقدساتهم وحرمات أمتهم المستباحة.
– الصهاينة اقترفوا في الأيام القليلة الماضية – وخلال 48 ساعة فقط – خمس مجازر وكلها استهدفت مراكز توزيع المساعدات على المدنيين وأفراداً يعملون فيها، ما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة أكثر من 300 آخرين التحقوا بقائمة تضم في قوائمها الدامية ما يزيد عن مائة ألف ضحية غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء وكبار السن والكثير الكثير من الباحثين عن لقمة ضئيلة تبقيهم على قيد الحياة إلى حين.
-أمريكا قلبها على المدنيين في غزة، لكنها ترسل قنابل الموت إلى إسرائيل، وما فتئت تؤكد على أهمية التزام الجلاد بمبادئ وأخلاق قتل ضحيته. أغلقت المعابر وشددت الحصار على الناس، وراحت تبني على عجل في عمق البحر ميناء في ظاهره الرحمة وفي باطنه العذاب، أما القاتل الصهيوني فصاحب حق لممارسة القتل كما يحلو له ولا يُسأل عمّا يفعل، وحين يتفضل بالإعلان عن تحقيقات مزعومة في قتله مدنيين، يسارع عالم الدجل والنفاق إلى الترحيب والتطبيل والإشادة.
جمعية الإعلاميين!!
خلال الأيام الماضية تناهى إلى أسماع منتسبي جمعية “المتحدون” السكنية للإعلاميين موظفي مؤسسات الإعلام الرسمي، أنباء مؤسفة عن اعتداءات جديدة على الأرضية الواقعة بسوق الخميس بأمانة العاصمة من قبل عصابات مسلحة مدعومة من نافذين.
نجد في الشهر الكريم وفي هذه الأيام المباركات، محطة مناسبة للفصل في الأمر، وتمكين الإعلاميين من أراضيهم، وإغلاق القضية الممتدة لعقدين من الزمن.. وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون.

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد محسن الجوهري
لن تتوقف جرائم "إسرائيل" إلا بأخرى مضادة
محمد محسن الجوهري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
مقالات ضدّ العدوان
طه العامري
النظام الدولي والمرحلة الانتقالية
طه العامري
محمد محسن الجوهري
اليمن يقود العرب إلى واقعٍ جديد
محمد محسن الجوهري
بثينة شعبان
من أضلّ السبيل؟
بثينة شعبان
محمد محسن الجوهري
اليمن يُحكم قبضته النارية على المحيط الهندي
محمد محسن الجوهري
رشيد الحداد
الجبهة البحريّة تواصل اشتعالها: صنعاء ترهق واشنطن
رشيد الحداد
بسام أبو شريف
هزلية نتنياهو الجديدة في رفح.. كيف يمكن مواجهة تحركات نتنياهو بالقوة؟
بسام أبو شريف
المزيد