عبدالجليل الرفاعي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
عبدالجليل الرفاعي
لَاحَت للنَّصرِ شَوَاهِدُهُ
أعَلَى الأُسُودِ تُكَشِّرُ الأَنيَابَا ؟!
أيَزلزِلُ الإعصَارُ طودَاً شَاهِقَا ؟!
لو لَانت الشُّمُّ الرَّوَاسِي لن نلينْ
إنَّا مَلأنا العِدَا مِن بَأسِنَا رُعبَا
مِن الثَّأرِ لن تنجُو ولو قُلتَ آسفَا
هُلِكَت” أربَابُ “خَيبَرْ
فأمكنَ مِنهُمُ
لَنَا النَّصرُ وَعدُ اللهِ لا لِعَدُوِّنَا
إنَّا مَلأنا العِدَا مِن بَأسِنَا رُعبَا

بحث

  
أجدادُنا في الذكرِعنَّا أخبَروا
بقلم/ عبدالجليل الرفاعي
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 28 يناير-كانون الثاني 2019 08:57 م



أظننت أنَّكَ في الحروبِ ستظفَرُ
ونسيتَ أنَّ رجالنا لا تُقهَرُ
تباً لحلفك يا زهيمرُ إنَّنا
أُسْدٌ بساحات المعاركِ تزأرُ
تفري رقاب عدوها بسيوفها
وبوجه حلفِ بني سلولَ تُكشِّرُ
لا ترهب الغاراتِ,لا تخشى الرَّدى
لا تعرفُ الإذعانَ,لا تتقهقرُ
نهوى الشَّهادةَ,نسميتُ لعلنا
نحظى بِإحدى الحسنيينِ ونظفَرُ
لا نستكينُ ولا نهابُ عدونا
لسنا من الجيش العرمرم نحذرُ
إنا أولو بأسٍ شديدٍ هكذا
أجدادنا في الذكرِعنَّا أخبَرُوا
لكنَّكم في الجهل غرقى,إنكم
كجدودكم بالذكرِ لم تتأثَّرُوا
لم تدخلوا الإسلامَ إلاَّ رهبة ً
من سيف حيدرةَ الذي لايخسرُ
وأكاد أجزم أنكم عدتم كما
كنتم وعادت للتآمرِ خيبرُ
عادت ب (مرحبها الجديد) وأقبلت
بال (إفِّ) فوق سمائنا تتبخترُ
عادت تَصبُّ على المدارسِ حقدَها
وعلى المَشافِيَ بالقنابلِ تُمطِرُ
عادت تَهُدُّ على الكُهولِ ديارَهم
وأتت إلى دارِ الكفيفِ تُدَمّرُ
عادت لِتقتُلَ حُرَّة ًورضيعَها
عادت لِتفعلَ فِعلة ًلا تُغفَرُ
عادت لِترتَكبَ المجازرَ ثمَّ مِن
قنواتِها تأتي المذيعة ُتُنكِرُ
لِتُقرَّ مِن تلك القناةِ بِوزرِها
ولغيرِها بِوَقاحةٍ تتحضَّرُ
بتَحالُفِ الأحزابِ عادت بعدما
صارت ترانا بالبراءةِ نجهرُ
عادت بعاصفةٍ لكي تقضي على
جيلٍ لِمشروعِ الحُسين يُنَاصِرُ
جيلٍ إلى التطبيعِ يرفضُ مُطلَقَاً
وإلى مقاومةِ العدوِّ يُبَادِرُ
جيلٍ أبى أن يستكينَ لِظالمٍ
جيلٍ لحزبِ الله جاء يؤازرُ
لِحماسِ أصبحَ داعماً جهراً ولم
يخشَ الذينَ له المكائدَ دبَّرُوا
بمسيرةِ القرآنِ نمضي لن تروا
من بيننا عنها امرأ ًيتأخرُ
نحن الذينَ بدينِ أحمدَ آمنوا
طوعاً وفي كلِّ المعارك ناصَرُوا
ولقد تمسَّكنا بِآل نبينا
وبحبِّهم بين المَلأ نتَفَاخَرُ
إنَّا لَنعشقُ آلَ أحمدَ مثلما
عشقَ ابنُ سلمانَ الحياةَ وأكثرُ
أتظنُّ أنَّ الحربَ سوفَ تُخيفُنا
أو أنَّنا ممَّا جمعتَ سنُذعَرُ؟!
تعسَاً لِمن خدعُوكَ يا مهفوفُ في
إعلانِ حربٍ أنتَ فيها الخاسِرُ
ماذا جنيتَ سِوى الهزائم في الوغى
أومَا علمتَ بِأنَّ جيشَكَ أدبَرُوا؟!
ولقد رفعنا في عسيرَ شعارَنا
وعلى الرَّبوعةِ كلُّ يومٍ يُذكَرُ؟!
جئنا إلى نجرانَ نفتحها كما
فُتِحت بسيفِ وصيِّ طه خيبرُ
وعلى رُبى جيزانَ أصبحَ جيشُنا
للنَّصر في سَاحِ القِتَالِ يُسَطِّرُ
بِرجالِنا الأبطال نُرجعُ أرضنا
ولها بِكلِّ جهودِنا سَنُعَمِّرُ
سقطت مواقعكم بِأيدي فِتيةٍ
زُبَرُ الحديدِ أمامَهم تتكَسَّرُ
ما بالُ جيشك إن تهوَّرَ فجأة ً
وغدا أمامَ رجالنا يتعنترُ؟!
لن يُصبحوا إلاَّ طعاماً سائغاً
بِفمِ الكلابِ وأنتَ منهم أحقَرُ
إن كنتَ تحملُ ذرَّة ًمن نخوةٍ
واجه رجالاً عزمُها لا يُكسَرُ
واهزم بساحات المعاركِ جيشَنا
واثبتْ لنا إن كنتَ فعلاً تقدرُ
إن كنتَ أهلاً للوغى برهنْ لنا
إنَّا إلى هذا سنيناً ننظُرُ
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
دماء باليستيه ..
ضيف الله سلمان
جميل الكامل
أكرم الخلق ..
جميل الكامل
معاذ الجنيد
لأنك نصرُ الله ..
معاذ الجنيد
زيد الديلمي
أمي ورفاتي
زيد الديلمي
عبدالكريم محمد الوشلي
شهداؤنا كفٌّ تطال الأنجُما
عبدالكريم محمد الوشلي
أمين الجوفي
الحق غلاب ..
أمين الجوفي
المزيد