الثورة نت
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الثورة نت
كلمات صادقة
يمين والتزام وليست مراسم وبروتوكول
حكومة التغيير والبناء.. خطوة صحيحة باتجاه تحقيق التغيير الجذري
يحيى السنوار.. حرية القرار
أخاطب العالم الواسع
يخربون بيوتهم بأيديهم
اغتالوا هنية ولكن لا ولن يغتالوا القضية..
الهزيمة والنهاية.. متلازمة الخوف في “إسرائيل”
صدقت الرؤيا يا إسماعيل!
سياسة الاغتيالات الإسرائيلية.. نجاح تكتيكي وفشل استراتيجي

بحث

  
كاد المعلم أن يكون..!؟
بقلم/ الثورة نت
نشر منذ: 6 أشهر و 24 يوماً
الأحد 28 إبريل-نيسان 2024 01:13 ص


 

عفوا شوقي، ما كنا نؤمن به ونجده أمرا لا خلاف عليه مطلقا صار مجرد وجهة نظر قديمة عفا عليها الزمن، لأننا نعيش في زمن جب ما قبله، فتغيرت فيه المفاهيم وتبدلت فيه القيم، أصبحت المبادئ المسلم بها سابقا مجرد فرضيات يسهل التخلي عنها، هذا أقل ما يقال عما يحدث في زمن يملي الطلاب على معلميهم ما يناسبهم وما لا يناسبهم، ما ينبغي أن يدرس وما لا ينبغي تدريسه، ما يصح دخوله في الاختبار وما لا يصح، وحتى التقييم الذي هو من صلب اختصاص المعلم صار محط نقاش وخلاف ومفاوضات مضنية أو كما نعبر عنه (وجع قلب واستنزاف أعصاب ومصدر لصداع مزمن).
وإن كان المعلم يحترم ذاته وعلمه وخبرته الطويلة ويتمسك بصلاحياته وما يراه صحيحا، فهذا يجر عليه تبعات يحددها الطلاب كل بحسب إمكاناته وقدراته !!!…أمر مبك مضحك- يا شوقي- لو كنت موجودا بيننا لطلبت منك بإلحاح أن تحذف هذه القصيدة برمتها وأن تكتب بدلها ما يكشف واقع المعلم المؤلم الذي لا نجد له وصفا سوى أنه مزر .. يصدق عليه القول : إن المعلم كائن مقهورا .. يصبح ويمسي في الورى مذلولا.
فلا يكفيه سوء ظروفه الحياتية وترديها وإهمال حقوقه، وهوانه على الناس بل فوق ذلك يتجرع استخفاف طلابه به، وإملاءاتهم الجوفاء وكأنه أجير لديهم يؤمر وينهى وفق أهوائهم !!،
لله يا شوقي كم هيجت قصيدتك أشجاني ووددت أن أحذفها من كل مكان أجدها فيه، هل تعلم – يا شوقي – لو كنت أعلم ما سيؤول إليه وضع المعلم لكنت فضلت أي عمل آخر يحفظ لي كرامتي ومكانتي ويوفر لي ما أحتاجه دون ذلك العناء المضاعف الذي أبذله ليفهم بعض أصحاب العقول الضيقة والآفاق المحدودة، الذين لا يرون في العلم، بعظمته وجلاله وجماله، سوى جسر للوصول إلى درجات وشهادات ومناصب، ورؤوسهم فارغة ومداركهم محدودة .
رحمة الله تغشى مكانة المعلم، ولتذهب كل أمة وأدتها إلى جحيم الجهل والتخلف.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
"حماس" والدولة الفلسطينية المستقلة
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
ورطة بايدن: الجامعات تنتفض.. ونتنياهو يسترسل في طَيشه
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
هآرتس: "إسرائيل" خسرت الجامعات الأميركية
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
قراءة في كتاب.. الجهاد الأمريكي من كابول إلى إسطنبول
الجبهة الثقافية
الثورة نت
قنابل «إسرائيلية» غريبة تحوّل الجثث في غزة إلى رماد
الثورة نت
الثورة نت
أين صوت الجامعات العربية؟
الثورة نت
المزيد