حمدي دوبلة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حمدي دوبلة
الإعلام.. وتحديات التغيير والبناء!
الفيضانات والسدود!
الرُعاة الرسميون للإجرام الصهيوني!
حضارة الشيطان!!
تقديرات بخسائر مادية بملايين الدولارات جراء العدوان..استهداف العدو الصهيوني لأعيان مدنية بالحديدة كشف جانباً من وحشية الكيان
تقديرات بخسائر مادية بملايين الدولارات جراء العدوان..استهداف العدو الصهيوني لأعيان مدنية بالحديدة كشف جانباً من وحشية الكيان
غايات التغيير المُنتَظر!
“أصدقاء” المزارعين!
كارثة المبيدات!!
مؤسسة الأسمنت.. والحزام الأخضر!
القاتل الأنيق!

بحث

  
ويتواصل مسلسل التضليل!
بقلم/ حمدي دوبلة
نشر منذ: 6 أشهر و 13 يوماً
الإثنين 13 مايو 2024 09:03 م


مئتان وعشرون يوما من القتل والتخريب والتدمير والإجرام الصهيوني غير المسبوق، الذي أودى بحياة قرابة الخمسين ألف إنسان، مع المطمورين تحت الأنقاض، وأصاب أكثر من ثمانية وثمانين ألفاً آخرين، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال والمرضى وكبار السن، وأباد مدناً سكنية عن بكرة أبيها، وهدم بيوتاً وأحياء بأكملها، وقصف مدارس وأحرق مستشفيات على رؤوس الأطباء والمرضى ودفن المئات في مقابر جماعية، وسجل أرقاما قياسية في سجلات الإجرام والوحشية، ومع ذلك لا ترى ولم تجد أمريكا في كل ذلك دليلا واحدا، أو مؤشرا يدل على أن “إسرائيل” اقترفت شيئا يمكن تصنيفه في إطار الانتهاك للقانون الدولي والإنساني.
-أمريكا أمّدت وزوّدت السفاحين الصهاينة بالصواريخ الحديثة والقنابل الذكية وجعلت من إمكانياتها الحربية الهائلة جسر عبور لا يتوقف إلى دولة الاحتلال، وكانت رأس الحربة الأولى لتنفيذ الجرائم المروعة بحق المدنيين الفلسطينيين، طوال السبعة الأشهر الماضية، ونقلت إلى تل أبيب من أسلحة الفناء – خلال هذه الفترة منذ بدء العدوان الوحشي على غزة – ما هو كفيل بتدمير دول عظمى ، ومسح قارات عن وجه الأرض، ثم تظهر أمام العالم تتباكى على الأبرياء والمدنيين في فلسطين، وتريد من العالم والناس في الداخل والخارج، الثناء عليها والإشادة بقرارها المشكوك فيه، بتأجيل تصدير صفقة سلاح جديدة إلى إسرائيل، بعد أن خالج رئيسها – كما يروج لذلك الإعلام الغربي والعربي المتماهي مع الولايات المتحدة – شكوكاً بأن بعض السلاح الأمريكي، قد تم استخدامه في استهداف مدنيين بغزة.
– ما كانت حكومة الإرهابي نتنياهو، لتقدم على تنفيذ عدوانها البري الوحشي على مدينة رفح، ومواصلة ارتكاب المذابح بحق المدنيين، واحتلال المعابر، ونسف اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي كان وشيكا، بعد موافقة الجانب الفلسطيني على مبادرات ومقترحات الوسطاء، وما كانت لتجرؤ على إهانة الأمم المتحدة ومواثيقها وأدبياتها، لولا الدعم الأمريكي والتشجيع المطلق، الذي تحظى به من قبل إدارة بايدن، وهذه الحقيقة لا يمكن أن تخفيها ما تتشدق به اليوم، عن امتعاضها من عرقلة نتنياهو لجهود الهدنة وما تزعمه من إيقاف لتصدير شحنة أسلحة لدولة الاحتلال، وعن معارضتها لعملية برية صهيونية على رفح، وتهديدها المفضوح، بجعل الكيان يقاتل وحده، دون مساندة وغطاء أمريكي.
-مسلسل التضليل الأمريكي حول طبيعة مشاركتها في جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، له دوافعه ومبرراته وخلفياته، وليس بمعزل عن حُمّى التنافس المبكر في الانتخابات الرئاسية، وما هو ببعيد عن الحراك الطلابي والشعبي المتصاعد في الجامعات الأمريكية، رفضا للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، لكنه يظل في وجهة نظر كثير من المراقبين، عرضا مسرحيا هزليا لن يغفر لأمريكا وقادتها تورطهم في سفك دماء شعب بأكمله، وستبقى لعنات التاريخ وسخط الشعوب الحرة حول العالم، تلاحقهم أبد الدهر.

*نقلا عن :الثورة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد محسن الجوهري
انتصرت الصرخة وهلك محاربوها
محمد محسن الجوهري
فضل أبو طالب
‏الشعار.. الذي أثبتت الأحداثُ أهميتَه وفاعليتَه
فضل أبو طالب
عبدالكريم محمد الوشلي
حضور الشعار
عبدالكريم محمد الوشلي
عبدالعزيز الحزي
مخاوف من تزايد حجم المجازر الصهيونية في حرب الإبادة الجماعية على غزة
عبدالعزيز الحزي
يحيى المحطوري
أيها العرب، الله أكبر| الشعارُ.. حقيقةُ الدوافع، وشهادةُ الواقع
يحيى المحطوري
وديع العبسي
حس وطني وأمني
وديع العبسي
المزيد