أيا حلفَ أمر يكا: متى سوف تفهمُ؟
فشعبٌ كهذا الشّعبِ هيهاااات يُهْزَمُ!
أتحلَمُ أن يستسلمَ الشّعبُ؟ إنّهُ
من الدُّولِ العُظمى أعزُّ وأعظمُ
ألم ترَهُ من قبلُ يخرجُ صارخاً
يزيلُ غُبارَ القصفِ عنهُ ويُقْسِمُ:
ستندمُ يا حلفَ الأعادي، وإنّهُ
يمينٌ على الشّعبِ اليمانيْ: ستندمُ
قصفتَ وحاصرتَ اليمانين كُلَّهم
ومَن بدَأَ الحربَ الظّلومةَ أظلمُ
صبرنا على ظُلْمِ السِّنين التي مضتْ
طويلاً، وما زلنا إلى الآن نأْلَمُ
وما صبْرُنا ضعفٌ، وما هو خيفةٌ
ولكنّها أخلاقُنا حين نحلُمُ
إذا قامَ هذا الشّعبُ من كلِّ جانبٍ
ستفهمُ أنْ قامتْ عليكَ جهنّمُ
وإن فارَ تنّورُ اليمانين أقبلتْ
إليك جنودٌ بأسُها ليس يَرحمُ
ستأتيك كالطُّوفانِ نارُ انتقامِنا
ولا شيءَ من طُوفانِها سوف يَعصِمُ
مُجنّحَةٌ هذي الصواريخُ باللظى
وفي رُووسِها أمرُ القيادةِ مُبْرَمُ
قضتْ أن يزولَ المعتدين جميعهم
وأن يغرقَ الأعداءُ أو يستسلموا
ولا حلَّ إلّا أن تكفُّوا غُرورَكم
وتُلْقُوا إلينا بالسّلامِ لِتَسْلَموا
بدأتم كما شئتم علينا حُروبَكم
ونحن كما شئنا لها سوف نختمُ
#اتحاد_الشعراء_والمنشدين