الثورة نت
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
الثورة نت
كشف الأقنعة.. كيفية تمييز صهاينة العرب!
لا يمكن القضاء على حركة حماس
الإمام علي صمام أمان وسط الفتن التي هي كقطع الليل المظلم
ثقافة الغدير كأساس للتغييرات الجذرية
أين تكمن خطورة شبكة التجسس الأمريكية في صنعاء؟
الشباب الأمريكي المعتصم جزء من جبهة المقاومة
اليمن يُعيد التوازنات في ظل الخذلان والتفرد بغزة
اليمن في خميس القائد وجمعة الأنصار
رغم غُصة آثار الحصار: في اليمن لا شيء يعكر صفو اللحظات العيدية الحدائق والمتنزهات تستقبل مئات الآلاف.. والعيون الأمنية لا تنام
رغم غُصة آثار الحصار: في اليمن لا شيء يعكر صفو اللحظات العيدية الحدائق والمتنزهات تستقبل مئات الآلاف.. والعيون الأمنية لا تنام
العيد في ريف اليمن.. لم يعد كعيد الأمس
العيد في ريف اليمن.. لم يعد كعيد الأمس

بحث

  
الشعب اليمني.. ظروف الحصار لا تعيقه عن الشعور بفرحة العيد
بقلم/ الثورة نت
نشر منذ: أسبوع و يومين و 13 ساعة
الأحد 16 يونيو-حزيران 2024 10:20 م


يلبس الجديد ويصنع الكعك ويدعو لغزة

الشعب اليمني.. ظروف الحصار لا تعيقه عن الشعور بفرحة العيد

لا يزال الشعب اليمني على ذات الهمة في قضاء أيام العيد في فرحة وتواصل مع بعضه البعض، ولا يزال الكثيرون يمارسون طقوس العيد المعتادة سواء خلال الليالي العشر أو أيام العيد، بشراء حاجيات العيد من المواد المختلفة إلى جانب أعمال التنظيف والتزيين هناك الحلويات والكعك يصنعه في المنازل والبعض الآخر يتم شراؤه من الأسواق.
شعب يتحدى ظروفه القاهرة التي ولَّدها العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي والحصار العبثي الذي لا طائل منه إلا كسب عداوات، ولكن يعيشون الفرحة مع شحة الإمكانات.


الثورة/ رجاء محمد الخلقي

 

ففي صنعاء القديمة يُستقبل العيد بتنظيف المنازل والشوارع والأزقة وأيضاً تجهيز الأضحية سواء فرادى أو بشكل جماعي، بأخذ مبلغ من كل مشارك وشراء أضحية..

النظافة
المواطنة إيناس الضباني تحدثت عن استقبال العيد بقولها:- كل عام نقوم بتنظيف البيت وغسل الجدران وكل ما يوجد في البيت وقبل العيد بأربعة أيام تقريبا نقوم بتجهيز الكعك بكمية كبيرة.
ونخرج للسوق لشراء الملابس العيدية والمكسرات وجعالة العيد وأيضاً نشتري ونجهز أضحية العيد.

نقش عيدي مميز
سحر جمال تقول: العيد في المنطقة الجنوبية غير المناطق الأخرى إذ نعتاد على تجهيز الكعك وشراء المعجنات والملابس الجديدة وغيرها من الأشياء التي تميز العيد ومن بعد الظهر يكون الخروج لزيارة الأهل والأقارب، كما نستقبل الضيوف بالكعك والحلويات والجعالة وأغاني العيد وأيضاً تذهب المرأة للكوافير لنقش اليد سواء كان النقش حناء أو أسوداً.

الدبير المنزلي
أم عبد الملك -ربة بيت- تقول:- استقبل العيد بشكل آخر وجميل، حيث أقوم بتجهيز وترتيب البيت، كما نقوم بتحميص البُن بنكهته المميزة، وأعمل أشكال الكعك والجاتوه إضافة إلى ذلك جعالة العيد المعتادة في كل بيت فتعتبر من العادات والتقاليد الذي نعهدها..
وأيضاً يقوم الرجال بتجهيز أضحية العيد، وعند حفظها أقوم بإعداد ما يلزم من أشياء قد احتاجها لعدم وجود الثلاجة، حيث أقوم بشراء كمية كبيرة من الملح وارشها فوق اللحم ومن ثم أعلقها في مكان آمن حتى تجف وأستخدمها متى ما شئت ونسأل الله العفو والعافية وان ينصر غرة.

العيد عيد العافية
الأسواق تكتظ بالناس فكل شخص يشتري أشياء العيد لتتم فرحتهم.. التقيت أم بشير النهاري وهي تشتري جعالة العيد وبالنسبة للملابس قالت: أستخدم ملابس العيد السابق وأجهزها وأبخرها وأشتري الشيء اليسير لأجل فرحة أولادي ونحاول توفير ما استطعنا أنا وأولادي للخروج لنزهة ومن ناحية الأضحية لا أستطيع شراءها فيعطوني الجيران أو أهل الخير والحمد الله..

التكبير والتهليل
أما سبأ عبد الباري الأحلسي فتقول: عادتنا تبدأ باستقبال عيد الأضحى بالتهليل والتكبير منذ بداية العشر في أعمالنا حتى أيام العيد، في هذه الأيام، (نغّصت) على فرحتنا الحرب الوحشية على الشعب الفلسطيني، ولا ننسى طوفان الأقصى الذين يموتون ويقتلون سواء من الجوع أو بسبب آلة الحرب الصهيونية، وذلك أمام مرأى ومسمع العالم الصامت الذي سيحاسبه الله تعالى … فندعو في هذه الأيام الفاضلة لفلسطين بالنصر المؤزر.
وتضيف سبأ: «نقوم بتنظيف البيت قبل العيد بأسبوع وتجهيزه وتزيينه، وبعد ذلك نصنع الكعك بجميع أنواعه، ونشتري ملابس العيد الجديدة، ويقوم رب الأسرة بشراء الكبش وجعالة العيد الفاخرة».

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الثورة نت
طوفان الأقصى.. نصر الأمة الموعود
الثورة نت
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
الجبهة الثقافية
كيف تثير الطائرات المسيرة قلق واشنطن؟
الجبهة الثقافية
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
هاشم الأهنومي
كيف عاش اليمنيون فرحة عيد الأضحى؟
هاشم الأهنومي
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الجبهة الثقافية
اليمين في "إسرائيل" وانهيار الهيكل
الجبهة الثقافية
الثورة نت
الدور البريطاني في دعم العدوان على غزّة نحو الانكشاف
الثورة نت
صلاح الشامي
ما بين كشف شبكة التجسس وفتح الطرق في "تعز" انتصارات في طريق مسيرة التصدي والبناء
صلاح الشامي
الثورة نت
مناسك الحج وصمت العالم عن غزة: “دعوة للتفكر والتحرك”
الثورة نت
الجبهة الثقافية
أمريكا.. تجسُّسٌ عسكريٌّ لا يكفيها
الجبهة الثقافية
هاشم أحمد شرف الدين
العواطف والقواصف في كلمة القائد
هاشم أحمد شرف الدين
المزيد