|
الصراري عبيرمن تحت الرماد
بقلم/ زيد الديلمي
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 25 يوماً الخميس 28 يوليو-تموز 2016 01:30 م
عيون لا تكف ولا تواري
أساها أو مدامعها تداري
تسافرللصراري كل حين
تشارك في أسى تلك الديار
وترتشف الرحيق من الرماد
وتعتبق العبير من الجمار
رماد زهور اطفال صغار
يفوح بكل دار في الصراري
عبير جماجم الأطفال منها
يفوح بكل ذكرى للصغار
واشلاء مناثرة تنادي
كرامتها لكل يد تواري
هنا أم بدت بأخٍ وأختٍ
يديها امسكت تحت الدمار
وارواح هنالك في الصراري
سمت من كل منعرج ودار
لشكواها دوي في السماء
ودمع الله منها بات جاري
|
|
|