بِ”البَلستي”بِ”المُسَيَّرْ”
بِسلاح “اللهُ أكبَرْ”
امطرُوا أوكارَ نجدٍ
احرِقُوا حَانَاتِ خَيبَرْ
انسفُوا, دُكُّوا أرامكُو
اكسِرُوا قَرنَ”الزُّهَيمَرْ”
اطردوا”الشَّيطَانَ”,هُدُّوا
مَعبدَ”التمثال حَبتَرْ”
اقصِفُوا “نجرانَ”,”أبها”
“حائلاً”,”جيزانَ”,”عرعرْ”
دَمِّرُوا “نجدَاً” , أبيدوا
كُلَّ طاغوتٍ تجَبَّرْ
ارعِبُوا أبنَا سَلُولٍ
اسحَقُوا ” النَّمرُودَ الاكبَرْ”
كَبِّلُوا ” الدَّنبُوعَ ” , غُلُّوا
“الآنِسِي” , “بَحَّاحَ” , “صَعتَرْ”
“بِن دَغَرْ ” مُوسَى” , “جُبَارِي”
و”عَلِي مُحسِن الاحمَرْ”
لقِّنوا”المهفوفَ” دَرسَاً
قاسِياً في البَحرِ والبَرْ
املأوا الآفاق رعباً
بِ”البَلستِي” و”المُسَيَّرْ”
دَشِّنُوا عَامَاً جَدِيدَاً
باقترابِ النَّصرِ بَشَّرْ
اردعُوا حِلفَاً خَبِيثَاً
في سَما صنعا تبخترْ
حَارَبَ “الأنصَارَ” بَغيَاً
في وجوه”الأوس”كشَّرْ
أضرَمَ الهيجَاءَ حِقدَاً
بُغضَ “أصل العُربِ” أظهَرْ
هاجمَ الأُسدَ الضَّوَارِي
شِيعةَ الكَرَّارِ حَيدَرْ
أزهقَ الأرواحَ ظُلمَاً
قَتْلَ هَذا الشَّعبِ قَرَّرْ
حَشَّدَ الدُّنيَا علينا
للوَغى في كُلِّ مِحوَرْ
كَثَّفَ الغَارَاتِ لَيلَاً
مُنشَآتِ الشَّعبِ دَمَّرْ
قانتَاً ب”الإفِّ”, أردَى
لِقِيَامِ الليلِ شَمَّرْ
قَطَّعَ الأرحامَ , أبدَى
في الوغَى مَا كَانَ سَتَّرْ
مَزَّقَ الأطفَالَ أشلَا
ما استحى مِن أيِّ مَنظَرْ
قَتَّلَ النِّسوانَ عَمدَاً
سَاخِرَاً مِمّن تَذَمَّرْ
مُستَبِيحَاً كُلَّ شَيء
يَابِسَاً أفنى وأخضَرْ
أشبَعَ “المقصُوفَ” قَصفَاً
كَم على شَعبِي تَنَمَّرْ ؟!
شَنَّ ” ذَيلُ الغَربِ” حَربَاً
ضِدَّنَا عَن “مِحوَرِ الشَّرْ”
كَم فؤادٍ مِن لَظَاهَا
بِالدِّمَا حُزنَاً تفَطَّرْ؟!
أيُّ سَفَّاحٍ لَئيمٍ
للوَرَى الإرهابَ صَدَّرْ
كَفَّرَ النَّاسَ جَمِيعَاً
عَلَنَاً في كُلِّ مِنبَرْ
وعلى اللهِ تعالى
ك”الصَّبِي النَّجدِي” تَكَبَّرْ؟!
صَبَّ حِقدَاً خَيبَرِيَّاً
بِالوَغى كالنَّارِ يَسعَرْ
فَوقَ شَعبٍ يَعرُبِيٍّ
بِالأُبَاةِ الصِّيدِ يَزخَرْ
ظَنَّ هَذا الوَغدُ أنَّا
أُمَّة ٌ بالحَربِ تُقهَرْ
مَا دَرَى أَنَّا لُيُوثٌ
مِن لِقَانا الجِنُّ تحذَرْ
نَسحَقُ الأوغَادَ سَحقَاً
نَدهَسُ الأعدَاءَ كَالذَّرْ
أنَّنَا شَعبٌ أبِيٌّ
بِاتِّبَاعِ” الآلِ” يَفخَرْ
أنَّنَا أُسدٌ غِضَابٌ
شِبلُنَا يُفنِي مُعَسكَرْ
أنَّنَا أنصَارُ طَه
أنّنَا أتبَاعُ حَيدَرْ
نَعشَقُ الهيجَاءَ عِشقَاً
مُجرَيَاتِ الحَربِ غَيَّرْ
بَأسُنَا اللهُ تَعَالَى
عنهُ في القرآنِ أخبَرْ
عَن”أولو بَأسٍ شَدِيدٍ”
إسألوا”كِسرَى” و “قَيصَرْ”
إسألُوا الأترَاكَ عَنَّا
إسألُوا عن أصلِ عَنتَرْ
نحنُ للهَيجَا خُلِقنَا
إنَّنَا أحفَادُ حِميَرْ
أخبِرُوا “مَهفُوفَ نَجدٍ”
أنَّنَا كالأُسدِ نَزأَرْ
أَنَّنَا أُسدٌ شِدَادٌ
منهُمُ جيشُ العِدَى فَرْ
في الوَغَى نُردي عِدَانَا
نَصرُنَا كالصُّبحِ أسفَرْ
أَوَ في التَّأريخِ أُسْدٌ
خَاضَت الهيجاءَ تَخسَرْ ؟!
أَنَّنَا في الحَربِ نَارٌ
مَن دَنَا مِنها تَبَخَّرْ
وَ على الأعداءِ رِيحٌ
أُسدُنا في الحَربِ صَرصَرْ
كُلُّ ضرغامٍ هِزَبرٍ
كُلُّ رِئبَالٍ غِضَنفَرْ
جَرَّعَ الأعداءَ كَأسَاً
قَصَمَت ظَهرَ “الزُّهَيمَرْ”
أيُّ شَعبٍ مِثلَ شعبي
لا يهابُ “الموتَ الاحمَرْ”
صَدَّ في الهَيجَا جَيوشَاً
بِالعَتَادِ الضَّخمِ تَزخَرْ
وَ لَهُم طَاغُوتُ نَجدٍ
عَائِدَاتِ النَّفطِ سَخَّرْ ؟!
رغمَ هذا الدَّعمِ فَرّوا
كَالظِّبَا مِن كُلِّ مِحوَرْ
غَادَرُوا الهَيجَاءَ خَوفَاً
مِن لُيُوثٍ حَربُهم كَرْ
سَقطَ الآلافُ قتلَى
مَن تَبَقَّى منهمُ فَرْ
مَن نجَا مِنهُم بِأيدِي
جيشِنا الأبطالِ يُؤسَرْ
مَن سِوَى الأُسدِ الضَّوارِي
في الوَغى بِالنَّصرِ يظفَرْ ؟!
مَن سِوَى الشِّبلِ اليَمَانِي
بِا لعِدَى الهيجَاءَ سَعَّرْ
أدهَشَ الهَيجَا بِبَأس ٍ
لم يذَرْ وَغدَاً تَعَنتَرْ
أشبعَ الأعدَاءَ مَوتَاً
عن “عَشَاهُم” مَا تَأَخَّرْ
في مَيَادِين التَّحَدِّي
بِا لرَّدى العُدوانَ أمطَرْ ؟!
في ” الرِّيَاضِ” المَوتُ أضحى
قَابَ قوسين أَو اصغَرْ
مِن يَهُودَ ابنَا سَلُولٍ
هُلِكَت ” أربَابُ ” خَيبَرْ
” ذوُالفِقَارِ” اليَومَ حَلقَ ال
مُجرِمِ النَّجدِيِّ غَرغَرْ
أدَّبَ الأوغَادَ , دَوَّى
في السَّمَا , كاللَّيثِ زَمجَرْ
عَكَّرَ الأجوا بِنَجدٍ
ذيلَ إسرائيلَ أذعَرْ
ويحَكُم يَا “حُمْرَ نجدٍ”
ويلَكُم مِن كُلِّ قَسوَرْ
لَقَّنَ الأعداءَ دَرسَاً
دُولَ العُدوانَ حَيَّرْ
ويلَكم إن جاءِ منكُم
لِدِمَا قتلاهُ يَثأرْ
كُلُّ مظلومٍ شَهيدٍ
بالدَّمِ القاني تَعَفَّرْ
للقِصَاصِ اليومَ منكُم
جاءَكُم يَا ” بُؤرَةَ الشَّرْ”
كُلُّ شبلٍ حيدرِيٍّ
لكُمُ الأكفانَ أحضَرْ
سَيُوَارِيكُم جميعاً
في ثَّرَى أعتَاب خيبَرْ
أنتُمُ داءٌ عُضَالٌ
في الحَشَا كالسُّوسِ ينخَرْ
آفة ُالإسلامٍ أنتُم
أنتُمُ للدَّاءِ مَصدَرْ
كُلُّ خصرٍ قد غرستُم
أيَّ يومٍ فيهِ خِنجَرْ
نحوَكُم بِالمَوتِ صَبرَاً
بِالبَنَان اليومَ أشَّرْ
بَلِّغُوا “سَفَّاحَ نَجدٍ”
أنَّ شعبَ العِزِّ أنذَرْ
كُلَّ جَبَّارٍ عنيدٍ
خَدَّهُ للغَربِ صَعَّرْ
بِجَزَا فرعونَ مِصرٍ
غرَقَاً في البَحر الاحمَرْ.
في صنعاء
1 – 3 /أبريل(نيسان) /2020م
8 – 10 / شعبان /1441هــ