محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
التطبيع مقابل السلام
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 4 سنوات و أسبوعين و 3 أيام
الجمعة 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 06:48 م


ما تشهده الأمة العربية من صراعات وحروب وقتال ودمار وراءه أمريكا والكيان الصهيوني، هذه هي الحقيقة التي ينكرها العرب، وتقر وتعترف بها أمريكا والكيان الصهيوني.

ما كشفته الوثائق المسربة لهيلاري كيلنتون مؤخراً من حقائق عما حدث ويحدث في الوطن العربي من صراعات ودور أمريكا وإسرائيل في ذلك، وعلاقة أمريكا بأحداث ما سمي ( بالربيع العربي )،وهو ما أدخل البلدان العربية في أتون صراعات دموية وتدخلات خارجية عسكرية وسياسية في شؤونها، وليس هذا كما يحدث في ليبيا، و سوريا واليمن، والتي خلفت مئات الآلاف من القتلى والجرحى، وملايين اللاجئين والمشردين، وتدمير البنى التحتية، وارتفاع حالات الجوع والفقر وانتشار للأمراض وغيرها من الكوارث.

إن السبب في تدمير البلدان العربية وخاصة ً الدول المعادية للصهيونية والرافضة الاعتراف بوجود دولة الكيان الصهيوني يعود إلى موقف هذه الدول الرافض والمقاوم للصهيونية العالمية، والداعي إلى عدم التفريط في القضية الفلسطينية.

ولذلك ترى قوى الاستعمار أن السلام لن يعم هذه البلدان المقاومة إلا من خلال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهو ما كشفته مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن كيلي جراف عندما تحدثت عن أن السلام في اليمن وسوريا ولبنان والعراق وايران والمنطقة برمتها مرهون باتفاقية “إبراهيم” حسب زعمها، وهي اتفاقية التطبيع التي وقعتها الإمارات العربية المتحدة والبحرين مع الكيان الصهيوني المسماة بالعبرية “أبراهام”،نسبة إلى نبي الله إبراهيم باعتباره شخصية محورية في الأديان السماوية الثلاث وهي الإسلام والمسيحية واليهودية.

إن الهرولة التي تقوم بها دويلة الخليج العربي وبعض الدول العربية التي تتسابق إلى الحضن الصهيوني، من اعتراف وتطبيع مع الكيان الصهيوني تعتبر خيانة وطعنة للقضية الفلسطينية، وذلك تحت ذريعة السلام في المنطقة، وهم من كانوا في الماضي يرفعون شعار “الأرض مقابل السلام”، فلا أرض عادت ولا سلام تحقق.

فالسلام الذي تريده أمريكا هو أن تكون إسرائيل وعبر سفيرها المسيطرة والحاكم الفعلي للدول العربية والمنطقة بشكل عام.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
يحيى صلاح الدين
ولو كره الوهابيون
يحيى صلاح الدين
عبدالرحمن مراد
الخصوصية الثقافية والحضارية وبناء الدولة
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
هل آن أوان الربيع الأمريكي؟!!
عبدالفتاح علي البنوس
شارل أبي نادر
بايدن أو ترامب..ماذا عن الصّراع النوويّ وخطر دمار العالم؟
شارل أبي نادر
عبدالفتاح علي البنوس
“لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ” 1441ه
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
قائد الثورة و هَمُّ التغيير والتحديث
عبدالرحمن مراد
المزيد