عبدالجليل الرفاعي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
عبدالجليل الرفاعي
لَاحَت للنَّصرِ شَوَاهِدُهُ
أعَلَى الأُسُودِ تُكَشِّرُ الأَنيَابَا ؟!
أيَزلزِلُ الإعصَارُ طودَاً شَاهِقَا ؟!
لو لَانت الشُّمُّ الرَّوَاسِي لن نلينْ
إنَّا مَلأنا العِدَا مِن بَأسِنَا رُعبَا
هُلِكَت” أربَابُ “خَيبَرْ
فأمكنَ مِنهُمُ
لَنَا النَّصرُ وَعدُ اللهِ لا لِعَدُوِّنَا
إنَّا مَلأنا العِدَا مِن بَأسِنَا رُعبَا
لَاحَت للنَّصرِ شَوَاهِدُهُ

بحث

  
مِن الثَّأرِ لن تنجُو ولو قُلتَ آسفَا
بقلم/ عبدالجليل الرفاعي
نشر منذ: 4 سنوات و أسبوع و 4 أيام
الثلاثاء 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2020 07:11 م


 

إذا الحَربُ يا”مهفوفُ”لن تتوقَّفَا
فلن يُوقِفَ الشّعبُ اليمَانيُّ”قَاصِفَا”
ولن يهنأَ “كروزُالمجنَّحُ”بالكَرى
ولن تشهدَ الدّنيا ل”قٌدسٍ”توَقُّفَا
ولن تُخمدَ النّيرانُ في سَاحةِ الوَغَى
ولن ترتدي الهَيجَاءُ للسّلم مِعطَفَا
ونَجدُ الخَنَا لن تطعمَ النَّومَ طالمَا
غدا كُلُّ رَادَارٍ على النَّومِ عَاكِفَا
مِطارَاتُ حِلفِ العُهرِ أضحَت لِ”قَاِصفٍ”
ولِ”كروزَ”أهدافاً وتبَّاً لمَن نَفَى
فلن تشهدَ الأمنَ الذي لن يسُودَها
ستغدُو مِطاراتُ الإماراتِ صَفصَفا
ستغدو مِطاراتُ السُّعوديةِ الّتي
تَبَاهَى بها المَهفُوفُ للنّاسِ مَتحَفَا
ولن تُوقفَ الزَّحفَ اليَمَانِيَّ غارة ٌ
على”جبل النَّهدينِ” شُنَّت أو” الحفَا”
فلن يَركَعَ الشّعبُ اليمانِيُّ مُطلَقاً
لِحلفٍ على صنعاءَ شنَّ العَواِصفَا
وأجّجَ بالنّيرانِ كُلَّ مَدينةٍ
تُكِنُّ لآلِ البَيتِ في صَدرِها الوَفَا
وضِدَّ غُزاةِ العَصرِ أبلَى رجالُها
على سَاحةِ الهَيجَا بَلاءً مُشَرِّفَا
فلا”الإفُّ” أثنتهُم عن الحربِ لحظة ً
ولا رَأَت الهَيجَاءُ فيهم تَخوُّفَا
ولا”الميجُ” بالغاراتِ أوهَت عُزومَهم
ولم تصنع”الإبرَمزُ”منهُم خَوَالِفَا
وهل يُركِعُ العدوانُ أُسْدَاً هَيَاصِمَاً
لُيُوثَاً أُولِي بَأسٍ أبادُوا”التَّحَالُفَا”؟!
أذاقُوا غُزَاةَ العصر في كُلِّ سَاحَةٍ
عَذابَاً يمَانِيَّاً أليمَاً مُضاعفَا
فكَم عَسكرٍ ولّوا فِرَارَاً من الوغى؟!
وكَم فَيلَقٍ مِن جيشِ حلفِ الخَنَا اختفَى؟!
سنمحُو من الدّنيا السُّعوديةَ الّتي
تأسّسَ فيها العُهرُ مُلكَاً”على شَفَا”
شَفَا جُرُفٍ هَارٍ بنَارِ الوَغَى اصطَلَى
فأضحى أمَامَ الكَونِ يُبدي المَخَاوِفَا
سيُصبِحُ عَرشُ المُلكِ في نَجدِ قِصَّة ً
إلى كآفَّةِ القُرَّا سَتبقَى مُؤَلَّفَا
ستُصبِحُ يا مهفوفُ في الكونِ عِبرَة ً
عليكَ عُلوجُ الغربِ تُبدي التأسُّفَا
سَتفقِدُ تاجَ المُلك في ظَرفِ سَاعةِ
وتَهرُبُ كالدّنبُوعِ لَيلاً”مُشرشَفا”
ستُنفِقُ كُلَّ المَالَ في الحَربِ مُرغَمَاً
ومِن كَلبِ أمريكَا سَتستَقبِلُ الجَفَا
ستلبَسُ ثوبَ الخِزيِ في سَاحَةِ الرَّدَى
إذا كلبُ إسرائيلِ مِن دَورِكَ اكتفَى
وطارَدَكَ الأحرَارُ مِن كُلِّ دَولَةٍ
وأنتَ بِقَعرِ الجُبِّ ترتَاعُ خائِفَا
وتُطَلِبُ منكَ الثَّأرَ كُلُّ قبيلةٍ
دِمَاءُ ضَحَايَاهَا بسَاحِ الوغَى طَفَا
لِكُلُّ دَمٍ أُهرِيقَ ظُلمَاً بِغَارَةٍ
وكُلِّ دَمٍ أضحى مِن الظُّلمِ نَازِفَا
فرأسُكَ يا مهفُوفُ للثَّأرِ مَطلَبٌ
مِن الثَّأرِ لن تنجُو ولو قُلتَ آسِفَا
ستجثُو على الأَقدامِ في سَاحَةِ التَّوَى
وتُبدِي لكُلِّ الثَّائِرِينَ التَّزَلُّفَا
وهيهاتَ أن تلقى امرأ ًرَقُّ قلبُهُ
لحالكَ يا مهفوفُ أو ثائِراً عَفَا
وهيهاتَ أن تلقى إلى العَفوِ مَنفَذَاً
وأنتَ الذي في الأرضِ قادَ التَّطَرُّفَا
فلا تحلَمَنْ بالصَّفحِ فالموت قد أتى
على سَاحةِ الإعدامِ ذَبحَاً مِن القَفَا

في صنعاء
20-21/يوليو/2019م

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
محمد أحمد مفلح
"المقلب"
محمد أحمد مفلح
معاذ الجنيد
ضَيفُ الرسُولِ..
معاذ الجنيد
بسام شانع
أنت أمريكا
بسام شانع
أمين الجوفي
يمن شامخ الهامه
أمين الجوفي
معاذ الجنيد
يَمَنُ الرَسّولِ
معاذ الجنيد
ضيف الله سلمان
نورُ الهداية
ضيف الله سلمان
المزيد