محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
الحكومة وتحديات المرحلة القادمة
"طوفانُ الأقصى" ما بين الحديدة ويافا
مسارات التغيير
الجرائم الإسرائيلية.. وقرارات محكمة العدل والجنايات الدولية.
مستقبل الوحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية!!
مستقبلُ الوَحدة اليمنية في ظل الأحداث والمتغيرات الدولية
توطين الصناعات المحلية من مواد خام زراعية
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود

بحث

  
مأرب.. بوابةُ النصر وصانعةُ السلام في اليمن
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 3 سنوات و 9 أشهر و 5 أيام
الثلاثاء 16 فبراير-شباط 2021 07:16 م


باتت مأربُ اليومَ قابَ قوسين أَو أدنى من معانقة صنعاء وَعودتها إلى وضعها الحقيقي ومكانها الصحيح تحت إدارة المجلس السياسي الأعلى في صنعاء.

فمحافظة مأرب تكتسبُ أهميّةً استراتيجيةً عسكريًّا واقتصاديًّا وتاريخيًّا؛ نظراً لموقعها الذي يتوسطُ عدةَ محافظات، صنعاء والجوف والبيضاء وشبوة وحضرموت، وكذا ما تختزنه في باطنها من ثروات نفطية وغازية، وهو ما جعل تحالف العدوان يتخذ منها قاعدة عسكرية ومقر لقيادة قواته وكذا اتخذتها حكومةُ هادي مقراً لما يسمى وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان التابعة لها.

ولكن في الفترة الأخيرة فقد اتخذت قيادةُ الجيش اليمني ولجانه الشعبيّة قراراً بضرورة تحريرها وعودتها إلى حضن الوطن، خَاصَّةً بعد تمادي قوات هادي في ارتكاب عدة جرائم ضد النساء والتي كان آخرها اختطاف نسوة واقتيادهن إلى جهات مجهولة، إلى جانب تشديد الحصار من قبل قوات التحالف السعودي الإماراتي ومنع دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، وهو ما يهدّد بتوقف الحياة وَمنها المستشفيات والمياه والصرف الصحي وانهيار القطاع الزراعي، والذي يهدّد بحدوث كارثة إنسانية مضاعفة لما يحدث منذ بداية العدوان، وهو ما تعتبره حكومة الإنقاذ ضرورة تحرير مأرب لتخفيف معاناة المواطنين والاستفادة من ثروات مأرب والتي هي ملك للشعب وليست حكراً لجماعة الإخوان؛ ولذلك فقد اتخذت قيادةُ الجيش اليمني ولجانه الشعبيّة قراراً بضرورة تحرير مأرب والذي باتت قوات الجيش اليمني على مشارفها، وأصبحت صواريخُها وطيرانها المسيَّر يستهدفُ كُـلّ مواقع ومعسكرات ومقرات قوات تحالف العدوان وقوات هادي والتي استهدفتها بعشرات الضربات.

وأمام التقدم لقوات صنعاء والذي أصبح سقوط مأرب وشيكاً تعالت الأصوات الدولية المنادية بوقف تقدم قوات الجيش اليمني ولجانه الشعبيّة، فما سمعناه من السفير البريطاني والخارجية الأمريكية والقلق لدى غريفيث، كُـلّ هذا القلق ليس السبب كما يدّعون حدوث كارثة إنسانية كبيرة، ولكن لأَنَّ مأرب تعتبر آخرَ معقل للإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) وتعتبر كذلك مصدرَ ثروةٍ لجماعة الإخوان، وسقوط مأرب معناه التقدمَ نحو شبوة وحضرموت وأبين وتحرير بقية المحافظات اليمنية، وخروج مأرب من تحت سيطرة قوات هادي يعني سقوطَ مشروع الأقاليم ونهاية لمخطّط تقسيم اليمن.

معركة تحرير مأرب هي المعركة الحقيقية التي سترسُمُ ملامحَ المرحلة القادمة وستصنع النصر الحقيقي وهي من ستعلن فشل تحالف العدوان في حربه وعدوانه على اليمن، وهي من ستعجل بإنهاء الحرب ورفع الحصار على اليمن.

كما كانت مأرب بوابة لدخول اليمنيين في دين الله ووصلت جيوشهم إلى فلسطين بقيادة الملكة بلقيس ستكون اليوم بوابة للنصر وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن ونهاية لمخطّط تقسيم اليمن.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالحميد الغرباني
العدوان والحصار الأمريكي السعودي.. سلاح تجويع متعمد ضد اليمنيين!
عبدالحميد الغرباني
عبدالعزيز البغدادي
إلى المتباكين على الثورة الشبابية في ذكراها العاشرة!
عبدالعزيز البغدادي
نصر القريطي
تحالف العدوان والقاعدة.. من يغطي من..!
نصر القريطي
عبدالرحمن الأهنومي
أمريكا تُغَيّر منطقها وتُعفي اليمن من تهمة الإرهاب.. إسقاط التهمة لا يكفي
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالمجيد التركي
دوشة فبراير
عبدالمجيد التركي
عبدالملك سام
بعض الظن إثم!
عبدالملك سام
المزيد