عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..
ما هي مشكلتكم مع القدس إذن؟!
ماذا لو لم "يقامروا" وجاهدوا بالسُّنن؟!
"فرحانين" في إيران..!
الصمتُ خير..
أَلَا تبًّا لأُمهات أرضعتكم..
أنا من يحق لي فقط..
لا عزاءَ حتى في رمضان..
عن ضربِ السفينة الإسرائيلية: أَيُّ الفريقَينِ أصدقُ.. الأمريكيون أم اليمنيون؟

بحث

  
في ذكرى الوحدة اليمنية
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 9 أيام
الأحد 23 مايو 2021 09:09 م


لماذا لم نعد نسمع أهازيج الوحدة وأغانيها؟!

لماذا لم نعد نرى ذلك الزخم الكبير الذي كان يصاحب احتفالياتنا بعيد الوحدة؟!

لماذا أصبحت ذكرى الوحدة تمر علينا مرار الكرام كأنها لم تكن؟!

ما الذي جرى يا قوم؟

هل شاخت الوحدة؟ أم أنَّ عقولَنا هي من شاخت وأصابها الخرفُ حتى أننا لم نعد نعير أغلى مكتسباتنا وأكبر منجزاتنا أي اهتمامٍ يذكر يليق بمكانتها وقدرها؟!

أم ماذا يا تُرى؟!

هل انعكس صراعُ الإخوة الفرقاءُ سلباً على رمزية وقدسية الوحدة في نفوس الناس حتى أصبح كلُّ فريقٍ منهم يتهددنا ويتوعدنا بالنيل منها؟!

وما ذنب الوحدة؟!

الوحدة في الحقيقة ليست ملك فصيلٍ سياسيٍّ بعينهٍ أو حزبٍ بذاته أو أي مكونٍ أو تيارٍ أو حراك أو شمالٍ أو جنوب حتى يُعطي لنفسه الحق في أن يبت في أمرها أو يبحث في مصيرها، ولكنها ملكٌ للأمة وحقٌّ مكتسبٌ أصيلٌ للشعب.

كما أنها ليست ملكاً لجيلٍ بنفسه حتى يمتلك في لحظة انحطاطٍ وطني قرار الإجهاز أو الانقلاب عليها وإنما هي ملكٌ لكل الأجيال اليمنية المتعاقبة السابقة منها واللاحقة.

هي في الحقيقة ثمرة وحصاد نضالات وتضحيات أجيالٍ وأجيال عبر عشرات ومئات السنين.

ألم تكن يوماً لنا ولآبائنا وأجدادنا حلمُ الأحلام وأسمى الأماني والآمال، فمن خوَّلك أنت أو هو أن تصادروا في لحظة طيشٍ وانتهازيةٍ رخيصةٍ علينا وعلى آبائنا وأجدادنا هذا الحلم؟

لا تجعلوا منها بأي حالٍ من الأحوال أمراً قابلاً للنقاش أو المساومة أو المقامرة ولا تضيعوها فتخسروا أنفسكم وتخسروا الشعب !

فالوحدة لم تذنب بحق أحد..

نحن بصراحة من أذنبنا بحقها يوم أن فكّرنا لؤماً أن نجعل منها شماعةً نعلق عليها فشلنا وحماقاتنا وأخطاءنا بحق بعضنا البعض.

باختصار..

قد نتراجع يوماً وفي لحظة من اللحظات عن الديمقراطية أو التعددية أو أي شيء لنا ثمين في هذا الوطن إلا أنه لا يمكن لنا بأي حالٍ من الأحوال أن نتراجعَ قيدَ أنملة أو نفرِّطَ بالوحدة، فالوحدة اليمنية خطٌّ أحمرُ من اقترب منه أو حاول المساس به خاب وهلك وخسر.

عاش اليمن واحداً موحَّداً وعاش الشعبُ وعاشت فلسطينُ والأمةُ ولا نامت أعينُ الجبناء.

عيد وحدة مجيد.. وكل عام وأنتم والوطن وفلسطين بألف ألف خير وعافية.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طارق مصطفى سلام
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
طارق مصطفى سلام
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مراد
المجازر في غزة
عبدالرحمن مراد
مقالات ضدّ العدوان
د.سامي عطا
بين «الوحدة» و «الانفصال»
د.سامي عطا
إبراهيم الوشلي
عكس القطيع..!
إبراهيم الوشلي
حمدي دوبلة
شكرا لأبطال فلسطين
حمدي دوبلة
عبدالرحمن مراد
ما بعد معركة “سيف القدس”
عبدالرحمن مراد
محمد صالح حاتم
الوحدةُ اليمنية في عيدها الواحد والثلاثين
محمد صالح حاتم
عبدالمجيد التركي
انتصرت فلسطين
عبدالمجيد التركي
المزيد