عبدالمنان السنبلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالمنان السنبلي
"العربية" وأخواتُها..!
طبخاتٌ لا يتقنُها إلا اليمنيون
لا تستغربي..!
في ذكرى الثورة الإسلامية الأولى
لا غرابةَ.. عن قياداتٍ وأبواق عربيةٍ معروفة أتحدَّث!
هنيئاً لغزة العزة.. ولا عزاءَ للخونة
شبعنا "مراشاة"..!
جاءنا البيان التالي..
ما لي لا أراكم اليوم؟!
هم يعرفون.. ولكن..

بحث

  
في ذكرى حرب تموز.. الدور السعوديّ المشبوه
بقلم/ عبدالمنان السنبلي
نشر منذ: 3 سنوات و 4 أشهر و 4 أيام
الأحد 18 يوليو-تموز 2021 07:35 م


أسَر مقاتلو حزب الله جنديين إسرائيليين، فأعلنت إسرائيلُ الحربَ على لبنان!

بدلاً عن أن يستنكر الهجوم الإسرائيلي العنيف على لبنان ويعلن موقفاً حازماً منه خرج علينا العاهلُ السعوديّ حينها عبد الله بن عبد العزيز بتصريحٍ لوسائل الإعلام مستنكراً فيه قيامَ حزب الله اللبناني بأسر الجنديين الصهيونيين ومعلناً موقفاً حازماً ليس من إسرائيل وإنما من حزب الله ومبرّراً في الوقت نفسه الهجوم الإسرائيلي على لبنان!

لقد كانوا في الحقيقة يعتقدون أن الأمر سيكون كالعادة دائماً محسوماً لصالح إسرائيل وأن الجيش الإسرائيلي سيوجه ضرباتٍ قاصمةً للمقاومة اللبنانية لا تقوم لها قائمة بعدها وأنه سيتمكّن من بلوغ هدفه المعلن في فرض منطقة عازلة وفاصلة تمتد من حدود فلسطين المحتلّة مع لبنان إلى ما وراء نهر الليطاني داخل الأراضي اللبنانية بسهولةٍ ويسر أَو هكذا حسبوها!

فما الذي حدث؟!.. كما فاجأ السعوديّون العرب والعالم بموقفهم المخزي والمتخاذل ذلك، فقد فأجأ اللبنانيون أَيْـضاً السعوديّين ومن وراءهم طوال ثلاثة وثلاثين يوماً من الصبر والصمود بما لم يكن لهم بحسبان أَو يخطر لهم على بال الأمر الذي وضع القيادة والحكومة السعوديّة على إثر ذلك في وضعٍ محرجٍ وصعبٍ للغاية أمام الرأي العام العربي والإسلامي بصورة لا يحسدون عليها!

لم تكن مؤامرة هذا النظام السعوديّ ومن معه في الحقيقة يومها قد تكشفت كما هي اليوم، وفي غمرة احتفالنا بالنصر المؤزر يومها لم يكن مطلوباً منهم فقط سوى الاعتراف بالخطأ وتقديم الاعتذار.

لكنهم لم يفعلوا! بل أخذتهم العزة بالإثم ومضوا بخُطَىً متئدة وعزيمة لا تلين في ضرب الأُمَّــة واستهدافها من الداخل حتى غدا حالها مفككاً ومنقسماً كما تشاهدونه اليوم وهكذا يفعل المتآمرون والمنبطحون دائماً!

على أية حال.. ستظل حربُ تموز 2006 علامةً فارقةً ومحطةً مضيئةً فاصلة وعجيبة في تاريخنا العربي انتقلنا خلالها من مرحلة الخنوع والاستسلام والتسليم بأُكذوبة الجيش الذي لا يقهر إلى مرحلة التحدي والمواجهة والصمود بغض النظر طبعاً عن تخاذل البعض من بني قومنا أَو تآمرهم الواضح والصريح. وما أظن صمود غزة وقدرتها أبنائها ومقاومتها على مواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخّراً والتي عايشها وشاهدها العالم كله إلا امتداد طبيعيٌ ومحصلة حقيقية من محصلات ونتائج تلكم الحرب – حرب تموز 2006.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
حمدي دوبلة
الحج.. وكورونا المفترى عليه
حمدي دوبلة
د.مصطفى يوسف اللداوي
التكنولوجيا الإسرائيليةُ الأمنيةُ تُطبِّع الأسواقَ العربيةَ
د.مصطفى يوسف اللداوي
عبدالعزيز البغدادي
حين تصبح دعوى امتلاك الحقيقة جريمة!
عبدالعزيز البغدادي
عبدالكريم محمد الوشلي
الحج والمؤامرة الكبرى
عبدالكريم محمد الوشلي
مطهر يحيى شرف الدين
كُل أولئكَ كانُ عنهُ مسْؤولا..
مطهر يحيى شرف الدين
عبدالفتاح علي البنوس
تصعيد العدوان.. كلاكيتات فاشلة
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد