عبدالرحمن الأهنومي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالرحمن الأهنومي
فَظَاعَاتٌ لا تُظْهِرها الأرقام ولا يَرَاهَا العَالَم!
الخطاب الثالث ومعادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة..الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت “الحلقة الثالثة والأخيرة”
الخطاب الثالث ومعادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة.. الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت "الحلقة الثانية"
معادلات السيد عبدالملك الحوثي لنصرة غزة..الموقف العظيم يتكرس بالمفاجآت"الحلقة الأولى"
غزة تكشف حقائق الشيطان الأكبر..هذه أمريكا وهذه أفاعيلها!
غزة الكاشفة تموت جوعاً وأنظمة عربية وإسلامية وجيوش تحمي إسرائيل وتمدّها بالغذاء.. يا للعار!
غزة الكاشفة..حقائق للتاريخ وللأجيال
حرب غزة الكاشفة.. مرتزقة السعودية والإمارات بلبوس صهيونية يعرضون خدماتهم ل”إسرائيل”
يَمَنُ العُروبَةِ والإسلام
حَرْبُ غَزَّة الكَاشِفَة.. أمْرِيكَا قَاتِل مُخْتَلّ مُتَعَطِّش للدَّمِ ودِيمُقراطِيّتها حِبْرٌ عَلَى وَرَقٍ

بحث

  
ماذا ينتظر اليمنيون من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي!
بقلم/ عبدالرحمن الأهنومي
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر و 17 يوماً
الأربعاء 25 أغسطس-آب 2021 07:30 م


تأتي جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت الاثنين الماضي لتكشف عن حجم الجريمة التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني ، والإمعان في حرب التجويع والإبادة التي يستخدمها تحالف العدوان لتحقيق أهداف سياسية وعسكرية فشل في تحقيقها بالحرب العسكرية ، كما تعد الإحاطات التي قدمت إلى الجلسة من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث ، والأمين العام المساعد للشؤون السياسية محمد الخياري حول الحصار على موانئ الحديدة ومطار صنعاء وما تسبب به من معاناة وموت وجوع وأمراض شهادات دولية تدين تحالف العدوان بارتكاب جريمة إبادة شاملة بحق المدنيين ، وهي كذلك تفضح الموقف الأممي ذاته الذي يعرف كل هذه الحقائق لكنه يتوانى عن قول أو فعل أو ممارسة ضغوط حقيقية على تحالف العدوان ، على أن المعالجات الحقيقية والتي ستضع حدا للمأساة في اليمن بدايتها رفع الحصار فوراً عن موانئ الحديدة ، والسماح لسفن الوقود والحاويات ببلوغ الميناء والتفريغ فيه ، علاوة على فتح مطار صنعاء ليتمكن نحو مليون مريض بالأمراض المستعصية كالفشل الكلوي والسرطان والثلاسيميا وغيرها من السفر ليتمكنوا من البقاء على قيد الحياة.

ما تتعرض له اليمن من عدوان وحصار لا يمكن وصفه بحال لكن يمكن للأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية كافة وهي تتحدث عن الأرقام المهولة من المصابين بسوء التغذية والمصابين بالأمراض الخطرة وبالمهددين بالموت ، أن تتجه بشكل جاد للحد من المخاطر التي يتعرض لها اليمنيون.

سياسياً لا بد من فصل الملفات الإنسانية عن السياسية والعسكرية وأبعادها عن المقايضة والمساومة ، وبدء معالجات شاملة تنقذ الشعب اليمني من الموت تبدأ برفع الحصار ثم صرف المرتبات ثم سحب العملات المطبوعة بشكل غير قانوني ليستعيد الريال قوته الشرائية ، بغير هذه الحلول والتوجهات العملية تتحول جلسات مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تهريج كلامي لا يقدم ولا يؤخر.

لا ينتظر اليمنيون من مجلس الأمن والأمم المتحدة حلولاً سحرية للمرتبات وللمعاناة لكنهم ينتظرون موقفا إنسانياً مسؤولاً وحقيقياً ، وما لم يحصل هذا فستبقى معاناتهم وصمة عار في جبين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد أمين الحميري
دوافعُ طرد السعودية للمغتربين اليمنيين
محمد أمين الحميري
عبدالفتاح علي البنوس
‏جسر الوهم والسراب الأممي
عبدالفتاح علي البنوس
طالب الحسني
مستقبل أفغانستان وطالبان
طالب الحسني
د.عبدالعزيز بن حبتور
أبناءُ المهرة الأحرار يستحقّون التحية
د.عبدالعزيز بن حبتور
يحيى المحطوري
أهميّةُ التقييم
يحيى المحطوري
علي ظافر
اليمن.. الصِّراعُ على النفط
علي ظافر
المزيد