كنتُ قبلَ سنوات أسألُ: لماذا يتمُّ قتلُ الطيارين وضباط الدفاع الجوي وضبّاط القوات المسلحة والأمن؟! ولماذا ينفذ القتَلَةُ وينجون من الملاحقة والعقاب؟!
كنت أسأل: مَن له مصلحة في هكذا فعل؟!
كنت أسأل: ما مصلحة داعش والقاعدة بقتل ضباط الدفاع الجوي؟!
كنت أسأل: لماذا لا تقنعُني حُجَجُ تفكيك الصواريخ؟! ولمصلحة مَن تفكك صواريخنا الاستراتيجية؟!
كنت أسأل: لماذا لا تتمُّ الهيكلة دون تفكيك وحدات الحرس الجمهوري المدرّب والمحترِف والاكتفاء بتغيير القيادات بقيادات كُلّ ولائها للوطن؟!
لماذا تفكك وتُهمل القوات المحترفة وينكل بها وتصادر مخصّصاتها وعلاجها وتبقى بل وتدعم مليشيات الفرقة الأولى مدرع؟!
عرفت قبلُ الكثيرَ.. واليوم عرفت كُلّ شيء.
كُلُّ شيء كان مخطَّطاً له!.
كانوا وراء الحدود يعدون المخطّطات وينفذون إضعاف الوطن لمصلحة مملكة آل سعود!.
المعرفة بكلفة كبيرة غباء كبير!.
والندمُ بعد فوات الأوان ندمٌ لا يفيدُ غيرَ الموعظة.