حياة إبراهيم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حياة إبراهيم
السياسة كفر
قصة حرب منسية
ما بين العامين .. قصة صمود
لماذا نجلد؟؟
أن تكونوا عملاء فهذا غير كاف ..
قراءة تحليلية لقرار مجلس الأمن رقم 2342
متوازي الأطماع
غزاة القرن الواحد والعشرين..!!
الإعلام بين النزيف والتزييف

بحث

  
كش ملك
بقلم/ حياة إبراهيم
نشر منذ: 6 سنوات و 11 شهراً و 28 يوماً
الأحد 30 إبريل-نيسان 2017 10:05 م




مما لاشك فيه أن من الأساسيات الزائفة التي ارتكز عليها العدو في عدوانه على اليمن كانت لتثبيت الشرعيةالورقية التي تطايرت وتقاذفتها رياح القوى الوطنيه والشعبية لتتطاير إلى ماوراء الحدود لتثبت في الخارج وكذا إخراج إيران من اليمن ولكن على الطريقة السعوديه - الإماراتية ، لكن الحقيقة اليوم تقول أن العدو نفسه يجزم أن لاشرعية حقيقيه وفعلية يملكها الفار هادي بل إنه فاقد الأهلية حتى كنصف رئيس.

بالعودة قليلا إلى الأمس القريب واستحضار مشاهد من دخول الإحتلال إلى الجزء الجنوبي من اليمن بمساعدة الأجنحة العميلة والعاملة مع كل طرف على حساب الوطن، والتي ساهمت وتساهم اليوم في تفكيك اليمن وتسليمه على طبق من ذهب للعدو، جميعنا يعلم أن الإخوه الأعداء الذين تحالفوا في السماء يوما هاهم يتصارعون على الأرض وحقيقة الأمر أن صراع الإخوة الأعداء لم يكن وليد اللحظة بل إنه صراع ينم عن أطماع استعماريه كشر فيها العدو عن أنيابه عقب احتلال الجنوب ومحاولة تصوير اليمن بالرجل المريض الذي يتقاسمون تركته وهذا ضرب من الخيال يتوهمه ملوك بدو الأعراب وأمراء المشيخات..إمارات لاتتجاوز عمرها مجتمعة عمر أصغر معمر يمني.

فلم يكد حلفاء الأمس يتفقون حتى بانت نواياهم الخبيثه في الإحتلال الظاهر الواضح الملامح يكاد الأعمى يبصره..

مايحدث اليوم في الجنوب هو أن حلفاء الأمس من الإخوه الأعداء الذين اجزموا على شرعية هادي واحرقوا اليمن طولا وعرضا لا لشيء سوى لتشريع الحق لأنفسهم بالاحتلال ويتجلى الصراع في الدمى العميلة والارجوزات التي تنفي عن نفسها صفة العمالة وتتقمص دور المقاومة والوطنية ، فالإمارات العربية المحتلة كانت إلى الأمس القريب تهتف في كل محفل بشرعية الفار هادي وبوقوف أولاد زايد إلى جانب ماكانت تسميه الرئيس الشرعي، هم أنفسهم من ينادون اليوم بإسقاط هادي ويصفونه بأنه فاقد الأهلية ويصفونه اليوم برئيس بلا دوله..

الحقيقه أن في السياسه لا عدو دائم ولا صديق دائم ولكن هناك مصلحة دائمه ومن هذا المنطلق فقد تغيرت قواعد اللعبه وأصبح اللعب على المكشوف حين وجه النظام السعودي صفعه قوية للمحتل الأماراتي عبر إسقاط رجل الإمارات الأول وأحد اذرع الإحتلال الإماراتي في الحراك الجنوبي المسلح عيدروس الزبيدي ليتفاقم الوضع برد فعل إماراتي عبر تهديد الاخيره بقصف الإخوان المسلمين "حزب الإصلاح " وهو الجناح العميل الموالي لهادي وعلي محسن والمحسوب على النظام السعودي وقصفه بحجة محاربة القاعده، وهذا يذكرنا حقيقة بمدى حقارة ودناءة الإحتلال باختلاف هويته وجنسيته واهدافه ، فابالأمس القريب كان نفس العدو ومازال يقصف المدنيين الأبرياء في كل أنحاء اليمن بحجة ضرب مواقع عسكرية وميليشيات حوثية ..

الأجنحة العميلة للعدوان والتي ارتأت في الوحدة أنها احتلال ونادت عقب صيف 94 بفك الارتباط وبحق الجنوب بتقرير المصير ، نراها اليوم تذر الرماد في العيون عبر احتضان احتلالين متصارعين في الأرض اليمنيه..

المرحلة القادمة ستشهد الكثير من المفاجآت فما يحصل اليوم هو تقسيم الأدوار لعملاء الاحتلال لاغراق الجنوب في وحل التصفيات وجره الى اتون صراعات وفوضى عارمه، فلو طبق الاخوه الجنوبيون اليوم كل تلكم الشعارات الرنانه التي تطرقت إلى مسامعنا منذ صيف 94 بحق الحرية وحق العيش وحق تقرير المصير بعيدا عن الأجندات الخارجيه والمشاريع الضيقه لتجنيب جنوب الوطن الكثير من الدمار والدماء والمحن.

فالسيناريو المعد لهذه المرحلة هو تنشيط القاعده وتوسيع رقعة العنف والفوضى والكثير من العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة التي لم تنزل من السماء بل ستكون أحد أوجه الصراع السعودي -الإماراتي بايدي أذناب العدو ومرتزقته ممن يحملون أجندات خارجية وسنلاحظ أن المحتل السعودي سيحارب إيران في الجنوب مثلما حاربها في الشمال وبالطريقة الخاصة التي تحمل البصمه الوهابيه.

حقيقة الأمر أن شعبنا اليمني الحر في الجزء الجنوبي المحتل من الوطن لايعولون كثيرا على هكذا ساسة ارتضوا أن يكونوا دمى تحركها أطراف خارجيه وأن ماكانوا يدعونه من حق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره والعيش بحرية هي شعارات زائفة اخفت في سطورها وبين حناياها الكثير من الأطماع الشخصية عبر تنفيذ أجندات خارجيه لأغراض شخصية.

بالأمس اتفق الإخوة الأعداء فقتلوا الشعب اليمني في شمال الوطن بحجة الشرعية الورقية وبهوس فوبيا إيران واليوم اختلف نفس الإخوة الأعداء في الجنوب بحجة الشرعية الضائعة وبنفس المسلسل الإيراني وبمحاولة جر الجنوب الى اتون صراعات أهليه وفوضى عارمة وفي كل الأحوال من يدفع الثمن هم اليمنيون أنفسهم شمالا وجنوبا.

قادم الأيام حبلى بالكثير من المفاجآت .. ومن سيحدد نهايتها هم اليمنيون أنفسهم عبر تفويت الفرصة على العدوان وتوجيه السلاح نحو المحتلين لا نحو بعضعهم البعض وإحراق الأعلام الاماراتيه -السعوديه
ورفع علم اليمن الموحد وطرد أذناب العدو ومرتزقته وأصحاب المشاريع الضيقة..

عاجلاغير آجل ..تنتهى اللعبه بكش ملك ..النصر والمنتصر فيها اليمن ارضا وانسان .

تحيا الجمهورية اليمنية 🇾🇪
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إسماعيل المحاقري
غزّة تواجه العالم ومحور الجهاد يساند
إسماعيل المحاقري
مقالات ضدّ العدوان
ثابت القوطاري
قراءة في الخطاب الثقافي الغربي الحديث والمعاصر
ثابت القوطاري
عبدالرحمن يحيى القوسي
مثقفو ومفكرو وأدباء الوطن العربي والعدوان على أقطارهم ..
عبدالرحمن يحيى القوسي
عبدالرحمن مراد
قشَّة السعودية لن تقصم ظهر الجمل
عبدالرحمن مراد
زينب عبدالوهاب الشهاري
الكنز
زينب عبدالوهاب الشهاري
عبدالله علي صبري
أنصفوا أمريكا من السعودية
عبدالله علي صبري
عبدالخالق الفلاح
اليمن يريد السلام والامن وليس تبرعاتكم المالية
عبدالخالق الفلاح
المزيد